محمد أبو عبد الله 10 / 8 / 2021م - 9:12 ص
خاطر حر
سمّني ما شاءت نواياك ظنّا
لستَ من يستحق عيناً وأذنا
كلما هاجسٌ تناهى سمعتُ
الضوء يرتد بي إلى حيث كنّا
ظمئي لا يرى مساعيك همًّا
أنت من هذه الهواجسِ أدنى
شأنُ حريتي إذا تبتُ عنها
شأنُ من لا يعير للحب وزنا
هكذا تستعد روحي لتأليب
السّرى في الغيوب بطنًا ومتنا
واثقاً (بالحسين) أسلمتُ إيماني
لكل استعارةٍ ذات معنى
وفتحت الطريق بين القوافي
حاملاً لذةَ المسافةِ لحنا
لم أقل للجهات غنّي ولكنَّ
ضمير المكان عنّي تغنّى
كلما بلل اليقين احتمالًا
في المفاهيم هدأة الشك تفنى
هكذا تشرئب للحب روح
الحر في حضرة (الحسين) وتُبنى