كتب أحد الأصدقاء...
قصة الساعات الحرجه
..........
بعد اكثر من شهر قظيته في شمال الوطن حيث كنت نائب ضابط أحتياط
حصلت على اجازه
صعدت السياره من رانيه بأتجاه اربيل وانا الوحيد عسكري بين مسافرين من الأخوه الكرد
كانت امامي مباشرة عائله من شاب ووالدته وشقيقته
لا استطيع ان اصف لكم جمال الشابه سبحان من صورها
جمال لايوصف بعمر تقدم او تأخر عن العشرين قليلا بعيون لم ارى شبيها لها وشعر منسدل على الصدر كالحرير وعنق كبياض الثلج وشفاه تدعوك للموت لثما
كأنها مزهريه اعدت لعيد ميلاد
بعد ان تحركت العجله بربع ساعه تقريبا التفتت الشابه وابتسمت لي بكل وقاحه
لم يرها احد
وضعت رأسي في حجري خجلا وبعد ان تعبت رفعت رأسي
واذا بها ترسل لي اشاره قاتله من عينها
تصورني الآن اعيش بين رغبة شاب ثلاثيني ورهبة ٢١ راكب اجهل لغتهم
على الفور التفت الى الجانب المعاكس للشابه وحصرت نضري لهذه الجهه
تعبت ايظا فالطريق طويل ودمرني القلق بين ظلام الجبال المخيم على الطريق
لا اتذكر الساعات ولكنها طويله وطويله جدا تعادل العمر
كثرت الابتسامات والغمزات وتطورت قليلا الى قبلات ترسل بالهواء خلسة فالبعض استغرق بالنوم لطول الطريق
حاولت النوم ولكن
كيف لخائف أن ينام
قبل ان نصل مصيف صلاح الدين انتبه أحدهم وتلى ذلك لغط شديد بصوت عالي
قام شقيقها بالمراقبه وعند اول قبله هوائيه صفعها بقوه على جبينها
عند ذلك صعدت أحشائي الى الحلقوم
وتصورت عدت سينوريهات ليس منها بقائي حيا
تكرر الضرب لأنها كررت الحركه
عند وصولنا الى سيطرة مدخل اربيل تنفست الصعداء وايقنت اني أفلت من ملك الموت
ولكني قررت ان اتابعها عند النزول ومن بعيد نزلت اولا وراقبت لم تنتضر عندما ترجلت بل سارت سريعا في الشارع بدون هدى اسرع شقيقها خلفها واعادها
سلمها لوالدتها وجائني معتذرا
(كاكا والله اني أذيت انتي هذا مجنون)
ليتني كنت انا المجنون
القصه حقيقيه١٠٠%
تحياتي