مرجعي وتقليدي يهوه لطمة ايدي
خل يسوّي اشما يسوّي وخل يلوم اللايم
آنا مو مشكلتي يفهم عبرِتي الما فاهِم
عرِش دمع العين زينب والحُسين الحاكِم
وآنا بالخدمه أقَلِّد عابِس اعظم عالِم
يْساوي شَگـ هْدومه كل صلاته وصومه
كل محرم فكره تظهر والبعض حبّوهه
وْ هُمّه آلات الرذيله لهسّه ما لمُّوهه
المهم نقد الشعائر عدهم وسووهه
ومو مهم زينب غريبه وبحبل گادوهه
ظنهم يبعدوني وعنهه ادير عيوني
يِدِّعي بفكر الثقافه وْ كلشي يفهم بيهه
و عالجمر لو يَم خيمهه زينب يمشيهه
الحِجَّه رادَت عالشعائر منكِشِف ماضيهه
تبقى غصباً عاليضدهه حسينهه الحاميهه
حسينهه بخِدّامه باللطم والقامه
خلي افكاره تِفيده عندي فكره وغايه
كون عالهامه نِثَبِّت للحُسين الرايه
اشگد ثقافتهم هزيله التحچي هيچ حچايه
ترفض بحجَّة تخلّف نعمة المشّايه
والـ ألا مِن ناصِر وي زمنهه الغابِر
عابسيّون وْ لطمنه لشوگـ عابِس تابِع
وناخِذ الدمعه بْسَنَدهه من بُرير ونافِع
اليحچي وينظّر علينه بالحِصَل ما سامِع
منگطِع نحر الحُسين وْ هَمَّه گطْع الشارِع
والمواكب كثره تَبَّاً لهالنظره
يالتسمعونه كلامي الما سِمَع گلوله
ماكو عند حسين أبْداً دمعه ما مقبوله
كلشي واضِح لليخدمه انتو شتوضحوله
يقنِت الما مرَّه راكِع والله ما معقوله
شغلت الوفّايه مو شغلتك هايه
الشاعر-
علي كاطع البهادلي