بكيتُ دَمًا ولم أذرف دُموعي
لِأحفظَ كبرياءَكِ في ضُلُوعي
أموتُ ولا أُصَرّحُ باكتئابي
ولا يدرونَ عن شبَعي وَجُوعي
أنا قمرٌ مُنِيرٌ رغمَ حُزنِي
وأنتِ الشَّمسُ واضِحَة السُّطُوعِ
بكُلّ صراحةٍ: إلاَّ هوانا
رجوعُكِ عنهُ صعبٌ أَو رُجُوعي
ولا أُلقِي لقَولِ النَّاسِ بالاً
فوَحدِي أُمّةٌ بينَ الجُمُوعِ
أُصَلّي ركعتينِ لأجلِ قلبي
وقلبكِ، ثُمّ أشعرُ بِالخُشُوعِ!!
إبراهيم طلحة