هذه القصه مقتبسه عن قصه واقعيه لقريبه لي
لدي اخت اصغر مني سنا وتسكن في زنجبار وانا هنا في موطني الاصلي عمان منذ ايام الإنقلاب في زنجبار فقدت خالتي . هي التي عايشت الانقلاب وتم قتلها من طرف احد الافارقه هناك لقد تم نشر الفتنه في بلد جدتي وهي زنجبار . افتقد ابن خالتي واختي الصغرى منذ الانقلاب لم ارهم فقد اخذت ارواحهم . لم افهم لماذا قتل الأفارقه افراد اسرتي واقاربي ؟ كان الأفارقه يعيشون في نعمه قبل حدوث الإنقلاب . الان في 2020 اتواصل مع من تبقى من عائلتي في زنجبار الجميله ومنذ بدايتها كانت جميله بوجودنا نحن العمانيين لقد ساهمنا في تطورها . اشتاق لرؤية اسرتي الذين يعيشون هناك حيث يرون قسوة بعض الأفارقه في هذا الجيل .
لقد قطعنا ارحامنا فلم نعد نزورهم كما في السابق وبعض العمانيين الذي عاش اجدادهم في زنجبار لا زالوا هناك في زنجبار منهم من احب زنجبار واستمر في العيش فيها ومنهم من يريد الجنسيه العمانيه . اريد الجلوس والتحدث الى اهلي في زنجبار ولكن الواقع مؤلم .
سرد : أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )