خوان لابورتا مع ليونيل ميسي
تحوم حالة من الشكوك بين جماهير نادي برشلونة الإسباني، بشأن قدرة الفريق على المنافسة في مختلف ألقاب الموسم الجديد بعد رحيل ليونيل ميسي.
البارسا أصدر بيانا يوم الخميس، أعلن من خلاله انتهاء ارتباطه بالأسطورة الأرجنتيني، بعد تعثر وصول الطرفين لاتفاق مرضي بشأن تجديد العقد.
وقالت تقارير صحفية إن برشلونة سيمر بواقع أليم، لكن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد الإسباني وقف بالمرصاد لهذا الأمر قبل 3 سنوات، ونجح في حماية ناديه من آثاره.
واستشهد بقوله إن ريال مدريد استغنى عن كريستيانو رونالدو الذي انتقل عام 2018 إلى يوفنتوس، بعد أن طلب اللاعب البرتغالي زيادة كبيرة في راتبه السنوي.
بيريز رفض الاستسلام أمام طلب "الدون" ووافق على رحيله عن ملعب سانتياجو برنابيو، بل وحصل على مبلغ كبير بقيمة 100 مليون يورو، عكس ميسي الذي يغادر برشلونة مجانا.
وكان بيريز يردد جملة دائما بقوله "لا يمكن تسليم النادي لأي لاعب"، وهي العبارة التي فهمها المشجعون في أعقاب أزمة برشلونة بعد رحيل ميسي، ليضع اعتبار ومصلحة ناديه فوق الجميع.
ورغم صعوبة قرار الاستغناء عن لاعب بحجم رونالدو قبل 3 سنوات، إلا أن بيريز كان يريد الحفاظ على ناديه على المدى البعيد، وهو نفس ما صرح به خوان لابورتا رئيس برشلونة خلال مؤتمر صحفي، الجمعة.
والآن سيتعين على إدارة برشلونة توفير حالة من الهدوء بين صفوف الفريق، وترتيب الأوراق من جديد لإعادة بناء جيل جديد قادر على اعتلاء منصات التتويج مستقبلا.