النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

هل يحمي الدعم المجتمعي أطفال الاحتضان من التنمر على صورهم؟

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 156 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 37,162 المواضيع: 10,764
    التقييم: 30047
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات

    Rose هل يحمي الدعم المجتمعي أطفال الاحتضان من التنمر على صورهم؟

    نشر صور أطفال الاحتضان.. يدعم قضيتهم أو يعرضهم للخطر؟



    الأسر صارت تفتخر بأطفالها المحتضنين (بيكسلز)
    مع بدء انتشار فكرة الاحتضان في مصر عبر المبادرة التي أطلقتها السيدة يمنى دحروج لتشجيع احتضان الأطفال الأيتام في المنازل، بدل الكفالة المادية فقط، ثم رد الفعل الإيجابي لمسلسل "ليه لأ" الذي ناقش الفكرة ذاتها من خلال احتضان الفنانة منّة شلبي للطفل "سليم"؛ زادت التجارب التي ينشرها أصحابها عن أطفالهم المحتضنين.
    ومع زيادة التجارب زادت المخاوف من تعرض هؤلاء الأطفال للأذى، من خلال نشر قصص احتضانهم عبر مواقع التواصل، في مجتمع لا يسلم الطفل البيولوجي فيه من التنمر، فكيف سيفلت الطفل المحتضن.
    وبعد النجاح "الكبير" لمسلسل "ليه لأ"، خرجت أكثر من أم محتضنة عبر منصات التواصل لتروي قصة احتضان طفلها بالصور والفيديوهات، ومتابعة تفاصيل يومه ويومها بعد الاحتضان لحظة بلحظة، ورغم أن الصور بها كثير من التلقائية، فإن كثيرين عدوها وسيلة لزيادة التعاطف مع التجربة، لكن آخرين هاجموها بشدة، لأنها تحمل كثيرا من الأذى للطفل، سواء حاليا أو في المستقبل.

    تقول ن.ع (35 عاما) إنها هاجمت إحدى الأمهات المحتضنات في منشورات لها عن طفلها الجديد، إذ رأت أن "الأم المحتضنة" تعاملت معه بوصفه لعبة بلا إرادة منه، "هل تضمن هذه الأم ألا يتعرض طفلها ذات يوم للتنمر بسبب صوره التي غزت مواقع التواصل، ومن قال إننا نحتاج معلوماتها عن التجربة؛ فكافة المعلومات متاحة من خلال المبادرة الرسمية أو موقع وزارة التضامن، لكن أن يكون طفل عمره عامان وسيلة للشهرة والبحث عن تعاطف، هنا يجب أن نبحث عن ضمان لحماية هؤلاء الأطفال من أمهاتهم أولا".
    وفي مقال نُشر على مدونة "جيليز" (Jellies) -التي تعنى بالكتابة عن التربية والعلاقة بين الآباء والأبناء- حددت المدونة 5 أسباب تجعل الوالدين يعيدون النظر قبل نشر صور الأبناء عبر مواقع التواصل.
    وحسب المقال، فإن الطفل لا يبدأ إدراك وتقبل ماهية وجهات نظر الآخرين فيه وفي شكله وشخصيته إلا في سن الخامسة، لذلك وقبل هذه المرحلة العمرية فإن مسؤولية حمايته ونشر ما يخصه تقع على والديه، وعليهم إدراك أن كل صورة تنشر عن طفلهم هي طلقة رصاص إذا انطلقت لا أحد يعرف مداها.
    الخوف من التنمر هو السبب الأول الذي وضعه المقال للتفكير مرتين قبل نشر الصور، ثانيا انتهاك خصوصية الطفل، وأن يشعر الأطفال بالحرج تجاه الصور التي ترفع لهم في الصغر حين يبدأ تشكل وعيهم عن العالم، ومن الممكن أن تحيل مجرد صورة تعبيرية لطفلك مستقبله إلى جحيم، حين تتحول صورة تم التقاطها في لحظة إلى "كوميكس" يتم نشرها ملايين المرات.
    ورأى المقال أن المعلومات التي يكشفها الآباء عن أطفالهم هي خوارزميات يتم الاحتفاظ بها للأبد، ويتم تسجيلها عبر ذاكرة الإنترنت لعشرات السنين، وبالإضافة إلى كل ما سبق فإن ما يتم نشره عن طفلك، سواء كان صورا أو معلومات، يجعله هدفا سهلا للاختطاف والاستغلال.
    وتشرح المديرة الفنية بمؤسسة الاحتضان لكفالة الأطفال لمياء نصار أن الأطفال المحتضنين ضمن المبادرة يتم نشر صورهم وأخبارهم عبر مجموعة مغلقة خاصة بالمؤسسة، بموقع فيسبوك، ومن حق هؤلاء الأمهات أن يسعدن بلحظات طالما تمنونها وانتظرنها.
    وتقول لمياء للجزيرة نت "معظم الأسر الطبيعية في مصر لا تتعامل مع صور أطفالها بوصفها انتهاكات، والأسر الحاضنة تخاف على مشاعر أبنائها للغاية، بل هي أكثر حرصا في بعض الأحيان، وإذا كان هناك نشر صور أو تفاصيل يومية فهو من باب الفرح والحث على تغيير نظرة المجتمع لأبنائها، لكن بالطبع انتهاك خصوصية الطفل أو تعريضه للأذى والتنمر أشياء لا تخطر على البال أبدا".
    وتواصل لمياء نصار شرح الهدف من دعم النشر عن الأطفال المحتضنين، فتقول "إن الاحتضان قبل أعوام قليلة كان سرا من أسرار الأسرة، إذا كان منزليا، وعدم الاكتفاء بالكفالة المادية للطفل في مكانه بالجمعية، لكن مع انتشار المبادرة وتوسع التوعية، فإن الأسر صارت تفتخر بأطفالها، وذلك ليس في مصر فقط، بل في العديد من البلدان العربية كذلك".
    الصحة النفسية للطفل المحتضن ومتابعة حالته مع أسرته الجديدة من أهم الأهداف التي تحرص المبادرة المصرية للاحتضان على تحقيقها، فتقول لمياء نصار للجزيرة نت إن هناك دعما نفسيا للطفل والأم في كل مرحلة، بالإضافة إلى سعي المبادرة لتغيير نظرة المجتمع للطفل المحتضن، من خلال طباعة أول سلسلة قصصية تدعم فكرة الاحتضان وتدعم الأم والطفل والمجتمع المحيط بهما.

  2. #2
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 61,915 المواضيع: 1,038
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 121650
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 19
    شُڪرآ عيوني

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مِـيهہرَمــآهہ ♬❥ مشاهدة المشاركة
    شُڪرآ عيوني

    سالمة عيونج
    ربي يحفظج ويخليج

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 102
    شكرا جزيلا لك اخ نبيل

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن هاشم مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا لك اخ نبيل

    الشكر لله اخي العزيز
    تحياتي وتقديري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال