النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

تجربة ثرية لمكتبة الإسكندرية في إنتاج أفلام القباب السماوية باللغة العربية

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 237 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 35,761 المواضيع: 10,494
    التقييم: 29426
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 54 دقيقة

    Rose تجربة ثرية لمكتبة الإسكندرية في إنتاج أفلام القباب السماوية باللغة العربية

    من "سماء الإسكندرية" إلى "من الملك؟".. تجربة القبة السماوية لمكتبة الإسكندرية في صناعة الأفلام العلمية


    القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية لها دور بارز في تنمية الثقافة الفلكية العربية (مواقع التواصل)
    تلعب القباب السماوية دورا كبيرا في ترقية الثقافة العلمية والفلكية لدى الصغار والكبار على السواء. وفي الوطن العربي هناك الكثير من القباب السماوية التي بدأت تنشط منذ حوالي عقدين من الزمن في هذا المجال.
    لكن تجربة مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية بمصر فريدة من نوعها في الوطن العربي، فإضافة إلى أنها تعتبر من أوائل القباب السماوية في الوطن العربي، فقد اقتحمت تجربة إنتاج الأفلام العلمية الخاصة بالقباب السماوية لتصبح بذلك أول قبة سماوية في العالم تقوم بإنتاج الأفلام.
    عن هذه التجربة، نظمت جمعية القباب الفلكية العربية Arab Planetarium Society يوم الأحد 2 أغسطس/آب الجاري ندوة بعنوان "القباب الفلكية تتكلم العربية" أعد لها الدكتور عمر فكري رئيس قسم مسرح القبة السماوية بمكتبة الاسكندرية وزميله في قسم الإنتاج أحمد عصام.

    استمرت العروض المترجمة بالقبة السماوية لمكتبة الإسكندرية من عام 2003 إلى 2005 (مواقع التواصل)


    البداية بـ "سماء الإسكندرية"

    بداية تسعينيات القرن الماضي، عام 1995، تمت إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية وبنائها من جديد، وبعد 7 سنوات من الأشغال الإنشائية، فتحت سنة 2002 أبوابها للجمهور العام بأكبر قاعة مطالعة في العالم، ولكن أيضا بأول قبة سماوية في العالم العربي سنة 2003.
    يقول الدكتور فكري رئيس قسم مسرح القبة السماوية إن الخطوات الاولى في تدشين هذه القبة كانت صعبة جدا حيث اضطر المشرفون عليها إلى عرض أفلام أجنبية ليست من إنتاج المكتبة، وقد كانت مكلفة جدا حيث يصل ثمن الفيلم الواحد إلى حوالي 40 ألف دولار.
    ولذلك فقد كانت الجهود مركزة في البداية على ترجمة هذه الأفلام إلى العربية، بما تحمله هذه المهمة من صعوبات، لأن ترجمة الافلام تختلف تماما عن ترجمة النصوص والكتب.

    وأوضح الدكتور فكري بقوله "استمرت العروض المترجمة من 2003 إلى 2005، وكان من الصعب جدا تنظيم فيلم مترجم، لأن مثل هذه المهام تتطلب احترافا وخبرات تقنية عالية في ترجمة الأفلام الأجنبية".
    ولأن هذه الأفلام لم تكن تعبر عن الثقافة العلمية العربية، فقد قرر المشرفون على هذه القبة التحول إلى إنتاج الأفلام، وقد كانت البداية عام 2005 بعرض فيلم "سماء الإسكندرية" الذي تم إنتاجه بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
    يقول الدكتور فكري الذي كتب النص "الفيلم كان بالنسبة لنا أول تجربة، وبالرغم من أنه لم يكن ذا جودة عالية فإن التجربة كانت ناجحة لأننا تعلمنا منها الكثير، ودفعتنا بعدها إلى التنافس على احتضان المؤتمر الدولي للقباب السماوية".



    بداية 2005 شرعت القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية في إنتاج الأفلام بالعربية (مواقع التواصل)


    بداية الاحتراف

    التنافس على احتضان هذا المؤتمر كان شرسا بين مصر والصين وفرنسا، وفي الأخير فازت مصر حيث تم الإعلان عن الفائز عام 2005 وتم احتضان المؤتمر عام 2010.
    بهذا الصدد يقول الدكتور فكري "كنا نتوقع مشاركة حوالي 50 بلدا، لقد كان التحدي كبيرا للفوز بتنظيم هذا المؤتمر العالمي الذي فتح لنا آفاقا جديدة من أجل إنتاج أفلام علمية ذات جودة عالية في المستقبل".
    وأضاف "لقد رفعنا التحدي ودخلنا في عصر الرقمنة حيث قمنا باقتناء أجهزة عالية الجودة كلفتنا حوالي 3.5 ملايين دولار، سمحت لنا في الأول بإنتاج فيلم تحت عنوان "الإسكندرية مهد علم الفلك" مدته 20 دقيقة وقد أخد منا سنوات لإنتاجه وتم عرضه لأول مرة عام 2014″.
    كما تم بعدها إنتاج فيلمين رائعين، الأول حول حياة العالم العربي الحسن بن الهيثم تحت عنوان "عقل مضيء" وفيلم ثان عن كوكب بلوتو يسمى "المهمة" وكلا الفيلمين موجهان للأطفال الصغار ما دون 12 عاما.

    "من الملك؟.. آخر إنتاج

    يعكف حاليا فريق القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية على إنتاج فيلم جديد تحت عنوان "من الملك؟ ومن المنتظر أن يتم عرضه لأول مرة في شهر يناير/كانون الثاني من العام القادم 2022.
    وتدور قصة الفيلم -بحسب الدكتور فكري- حول قصص الحيوانات الافتراضية التي تتشكل من نجوم السماء وهي قصة موجهة أساسا للأطفال، هدفها تثقيفهم بنجوم السماء ومختلف أشكالها وبطلها الدب الأكبر.
    وقال عصام الذي يعتبر من التقنيين في وحدة الإنتاج بقبة مكتبة الإسكندرية "الأسد هو ملك الغابة والنسر هو ملك الطيور، وفي نجوم السماء هناك الدب الأكبر الذي يعتبر ملك الحيوانات في السماء لأن وضعيته مهمة جدا بالنسبة للملاحة البحرية".
    الفيلم كلف حوالي 60 ألف دولار، وهو يشرح أيضا قصة مجموعات النجوم في السماء من خلال حوار شائق وممتع ومفيد أيضا يدور ما بين الحيوانات.
    وخلص عصام إلى توجيه دعوة لكل المشرفين على القباب السماوية العربية من أجل دعم إنتاج أفلام عربية مشتركة والاستفادة من تجربة قبة الإسكندرية.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: August-2019
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,167 المواضيع: 341
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 8550
    مزاجي: زهري دائما
    المهنة: طب اسنان
    أكلتي المفضلة: صاج دجاج
    آخر نشاط: 15/September/2024
    شكرا الك

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dentista lilani مشاهدة المشاركة
    شكرا الك

    ممنون من ردكم العطر
    ربي يحفظكم ويخليكم

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ 20 ساعات
    مقالات المدونة: 102
    شكرا للمجهود اخ نبيل

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن هاشم مشاهدة المشاركة
    شكرا للمجهود اخ نبيل

    الف شكر لردكم العطر
    ربي يحفظكم ويخليكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال