كل هالنقاش وأبو جاسم مدري وين رايح، خلانا نشمر آراءنا وما اجا يرد عليهن ويناقشهن
كل هالنقاش وأبو جاسم مدري وين رايح، خلانا نشمر آراءنا وما اجا يرد عليهن ويناقشهن
انا لا اتحدث بصفة الاسلام انا فقط اعرض رايي الشخصي وان كنت قاصر بعقلي اتعلم منكم ايها العلماء والمفكرين اعتبروني طفل ويسئلكم ماذا تعرفون عن الفلسفة السفسطائية التي تدخلت بقضايا الاله والفضيلة
الفلسفة الحقيقية التي تبحث في هدف الوجود ومسار الكون وحقيقة الوجود وان انتهت الى نكران النقطة التي بدأ منها العالم فهي ليست فلسفة بل هلوسة لانها لا تعتمد منطق البحث وراء الطبيعة
انا اتحدث عن الانزلاقات في مسار الفلسفة الصحيحة ولا اقصد فلسفة الوجود بل الافرع منها التي حرفتها وذهبت للجزئيات مثلا سارتر يستخدم مصطلح الماهية والوجود نحن موجودين ولكن ماهيتنا ماهي /ويقول اننا وجدنا ثم اخترنا ماهيتنا وهي الزواج والدين وعلماء الفلسفة يفندون رايه ويعتبرون ان الماهية هي انه عاقل الانسان وجد عاقل ولم يختر ماهيتة ك حيوان مثلا بل وجدت معه وهي العقل
هذا جوابك ضرب من اليوتوبيا والمثالية ، واقرب الى المدن الفاضلة ،، وهو الآخر فلسفي بحت ،، فكيف لك ان تحارب الفلسفة وانت تطرح أسئلة فلسفية خالصة ؟
قال تعالى : ( قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ).
( مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ) .
(إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) .
(إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ) .
(وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ )
…
وفقاً للآيات الكريمة اعلاه لايمكن اقامة مدن فاضلة لأن اكثر الناس يتسمون بالجهل والشرك ،، وهذه ارادة الله اختارها للبشر ،، ( يضل من يشاء ويهدي من يشاء ) .
ومع ذلك فان ردك يفرض تساؤلاً لابد منه ، وهو :
ماذا لو اصبح كل الناس فلاسفة وحكماء على غرار الفارابي وابن رشد وابن سينا ؟ الم تجد مجتمعاً مثالياً مثقفاً خالصاً تنتفي فيه الانحرافات والجرائم ،، ويشيع فيه العلم والحكمة وحب الناس …الخ .
لا ليس مثاليا بل واقع حدث قبل مئات السنين وكان مثالا بسيطا عن العدل اللهي الذي يريده الاسلام فكل شيء واضح فيه فما الفلسفة في الموضوع ؟
انا اقصد من انحرفوا ووصلو لطرق مسدودة في قضايا تخص الانسان وانت تنفي اقامة دولة فاضلة وصدقت ولكنك فرضت تساؤلا في نهاية ردك تدعوا الناس لان يكونو فلاسفة ويقيمون الفضيلة في حال اصبحو فلاسفة فكيف حكمت