هجر وقصباتها الثلاث - الطبعة الأولى
هجر وقصباتها الثلاث المُشَقَّرُ والصَّفَا والشَّبْعَاْنُ ونهرُها مُحَلِّم: وهو يتحدث عن بحثٍ ميداني وتاريخي حول هذه المدينة العربية الشهيرة التي كان لها صيتٌ كبير في أدبيات العرب القديمة، ولكنّ موضعها جُهل بعد أن أحرقها القرامطة في العام 286 للهجرة (899م). وقد خرجت طبعة هذا الكتاب الأولى عام 1425هـ في 425 صفحة من القطع العادي، ونفذت في وقت مبكر، فتم إعادة طبعه مع إضافات كثيرة، وتحويل حجمه من القطع الوزيري في الطبعة الأولى إلى القطع الكبير (A4) فخرجت طبعته الثانية في (430 صفحة) ليستوعب الكثير من الإضافات والصور والخرائط والرسوم والملاحق التوضيحية التي تثبت وتؤكد النتيجة التي توصل إليها الباحث في الطبعة الأولى. وكان هذا البحث ثمرة سنين من البحث الميداني المضني سبقه بحثٌ مضنٍ آخر في أمهات كتب الأدب والتاريخ والجغرافيا، وهو يكشف – برأي الكاتب – لأول مرّة عن موضع مدينة هجر المشهورة في التاريخ العربي، وكذلك موضع حصنيها الأشهرين المُشَقَّر والصََّفَا ونهرِها مُحَلِّم اعتماداً على التحليل العلمي للنصوص ومقارنتها مع بعضها بعد دراسة ميدانية وافية لطبيعة واحة الأحساء وعيونها وأنهارها أدّت إلى النتيجة التي وصل إليها في الكتاب