كعبٌ كحد الإزميل ممتشقُ
والثوب يُبدي مايُضمر الشبقُ
تمشي الهوينا تمشي على كبدي
دعسٌ ووخزٌ للقلب تخترقُ
أنثى نزيفٌ كالورد خطوتها
لادرعَ عندي كي يُتقى الحبقُ
سالت شعاعا كالفجر طلّتها
والوجه طلقٌ والشدو منطلقُ
جاءت سكوبا كالنبع مشيتها
والصدر خمرٌ بالجيب يندلقُ
عيني امتدادٌ لوقع خطوتها
والوجد نايٌ مستوحشٌ نزقُ
لا ليس يخشى إيقاع خاصرة
أسطورتي يا (محلاكَ) ياشبقُ
لا ليس يهذي لو قصّ قصته
أن ليس إلا ( بكعبها ) يثقُ!
أنثى رياحٌ ذكّت تضرّمه
والزيت حولي واليابس الورقُ
عصفٌ مهيبٌ يجتاح كوكبنا
كعبٌ وخمرٌ والكون يحترقُ
شرارة الكعب أحرقت جسدي
فانساب روحي كالطير ينعتق
ريشي اشتعالٌ يجتاح غابتها
ظلٌ ظليلٌ دخانه الخرِقُ
أن ليس عندي غيثٌ فيطفؤها
إلا جناحا رذاذه عرقُ
حيّت غماما برقا تنفسه
والرعد قلبي والعصفُ والطرقُ
أنثى ظلالٌ لحور (صندلها )
والحور يعدو كأنها نسقُ
أنثى نداها في عنق مبسمها
كالقطر يهمي ومهجتي الورق
وجهي ضبابٌ في وسط راحتها
والشوق شوك يلفّه العبقُ
أنثى هواها كالبحر منفلقٌ
كالطود يعلو (محلاكَ) ياغرقُ....
ريم سليمان الخش