راهبةٌ وراغبة
أنا في الهوى قسٌّ وأنت الراهبَهْ
عن كل وسواسِ الأنوثةِ تائبهْ
حمّى ابتسامك يستفزُّ مشاعري
إن كنت حاضرةَ لديّ وغائبّهْ
لو تدركين مشارفَ الطيفِ لما
قارفتِ شرقاً أو قصدتِ مغاربَهْ
هو هكذا قلبي أناخَ بعينهِ
في مقلتيكِ..وما أراكِ مُقاربَهْ
قد تعلمينَ كما أظنُّ بمذهبي
تاهَ الذي لم يدر فيكِ مذاهبَهْ
قالتْ وأجرتْ كالفراتِ مدامعاً
ما كنت يوماً عن غرامكَ راغبَهْ
أنّى تكونُ أكنْ كظلكِ..ساكناً
قلبيوروحي خلف روحكِ ذاهبَهْ
محمود المشهداني