كوشلِ الماءِ باقٍ في السواقي
وحرُّ الشمس يعبثُ بالبواقي
تبقّى من حنين الأمس وهمٌ
كظلّ الشيء يمشي دون ساقِ
لماذا لا أراه ولو بطيفٍ
حبيباً.. ليس يعبأ باشْتياقي
إذا ماالبدرُ طافَ أراه معنىً
يطوفُ جناسهُ حول الطباقِ
حماماتُ المودةِ طرنَ ليلاً
وروحي تشتهي وكراً بطاقِ
وكم من عاشقٍ للروح لكنُ
تراوده الوساوسُ للعناقِ
كمثل الشام رغم الحزن يهفو
بها ( بردى ) لرقراق العراقِ
محمود المشهداني