النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

السفر عبر الزمن

الزوار من محركات البحث: 29 المشاهدات : 649 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 25,326 المواضيع: 5,012
    صوتيات: 171 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8915
    آخر نشاط: 11/February/2015

    السفر عبر الزمن

    السفر عبر الزمن


    هو مفهوم للإنتقال للوراء أو للأمام من نقاط مختلفة في الزمن ، يماثل فى الأسلوب الإنتقال خلال المكان . بالاضافه الى ذلك هناك تفسيرات اخرى للسفر عبر الزمنتوحي بأنه من الممكن الإنتقال بين حقائق أو أكوان متوازية .وبالرغم من أن السفر عبرالزمن كانت أداة مشتركة في القصص الخيالية في القرن التاسع عشر ، و كانت الطريقة الوحيدة للسفر عبر الزمن هو إلى المستقبل والتي أعطيت من قبل ظاهرة التمدد الزمني في النظرية النسبية ، إلا أن حالياً غير متأكيدن بأن القوانين الفيزيائية يمكن أن يسمح للسفر عبر الزمن إلى الوراء . وكانت الوسيله الوحيده التى تستعمل للسفر عبر الزمن تسمى بآلة الزمن .. !! بينما حاليا اختلف الامر بعض الشئ .
    ولعل من أهم الأسباب التي دفعت الإنسان إلى المحافظة على فكرة "العودة بالزمن إلى الماضي" هي منع وقوع الأعمال الفظيعة التي تعرض لها أو ربما فكرة مقابلة الأحبة الذين فقدهم، وفي أحيان، استعادة الأمل والأمجاد السابقة، في محاولة لدرء الأخطاء الحالية أو المستقبلية.
    النظرية النسبية للزمن :
    النظرية النسبية وهي النظرية التي أضافت الزمن بعداً رابعاً للأبعاد المكانية الثلاثه وتقول النظرية أن الزمان والمكان متصل لا ينفصل ولا يمكن ان يوجد أحدهما بمعزل عن الاخر وكلنا يعلم أننا نستطيع أن نتحرك في هذة الأبعاد بكل حرية أقصد المكانية . لأننا نملك الآلة التي نستطيع بها التنقل وأخر هذه الأجهزة هي الطيارات والصواريخ التي تنقلنا في البعد المكاني الثالث "الارتفاع" ومن هذه الفكرة البسيطة عن الأبعاد يتضح لنا أنه بإمكاننا أن ننتقل عبر الزمن بهذه الصورة وكل ما نحتاجه هو الجهاز الذي ينقلنا .!
    وبمعني أخر انه كلما اقتربنا من سرعة الضوء يتباطئ الزمن أي يقل تسارعه
    ولو أن شخص قام برحلة حول الأرض بسرعة الضوء أو قريب منها سوف يعود ويجد أنه مر على الأرض أكثر من الزمن الذي مر عليه وهو في رحلته وهذة الفكرة أساسية وصحيحه . ومن مبدأ التناظر في الفيزياء أرى أنه بما أن الزمن يتباطئ يجب أن يتسارع لأنهما عمليتان عكسيتان متناظرتان وبهذه الفكرة لا يكون هناك أي عائق من السفرعبر الزمن .
    تصور خيالى لآلة الزمن


    الطريق إلى الماضي:
    وحديثا اصبح هناك عدد من المقترحات للسفر عبر الزمن، وأكثرها تطوراً يشتمل على "المسار الدودي" او الثقب الدودى ، وهو عبارة عن قناة افتراضية تربط بين منطقتين من المكان.
    وربط المنطقتين يمكن أن يكون بين كونين مختلفين تماماً أو مكانين من كون واحد، ويمكن للمادة أن تنتقل عبر القناة لتصل إلى المكان المقصود على الجانب الآخر.
    وفزيائيا، الثقب الدودي هو ممر إفتراضي للسفر عبر الزمن وذلك عبر طريق مختصر خلال المكان، والنظرية الكاملة تشتمل على ثقب أسود وثقب أبيض وكونان أو زمانان يربط بين افق كلا منهما نفق دودي أو ثقب دودي.
    لذا يفترض في الثقب الدودي أن لديه على الاقل فتحتان تتصلان ببعضهما بواسطة ممر واحد، وإذا كان الثقب الدودي مؤهلا للسفر، فإن للمادة إماكنية الإنتقال من فتحة إلى اخرى بعبور هذا الممر، ولان ليس هناك دليل فعلي للسفر عبر الزمن من خلال عبور الثقب الدودي، ولكنه إفتراض فزيائي معروف كحل صحيح من حلول نظرية النسبية لإينشتاين.
    الثقب الدودى المستقر :

    من حيث المبدأ، الثقب الدودي يمكن أن يكون مستقرا وثابتا لفترة عند الاندفاع داخل ممره بمساعدة مادة تسمى المادة الغريبة أو الغامضة، ففي الثقب الدودي المستقر، تشكل المادة الغامضة فقاعة كروية خفيفة .
    هذه الفقاعة المتكونة من المادة الغامضة والتي لها كتلة سلبية وضغط سطحي موجب، فيها تضمن الكتلة السلبية أن ممر الثقب الدودي سيظل خارج الأفق، لذلك فإن المسافر يمكن أن يعبره، بينما يمنع الضغط السطحي الموجب الثقب الدودي من الإنهيار.
    وحيث أن فكرة الكتلة السلبية تبدو غريبة جدا، إلا أن ما يحدث من تقلبات في الفراغ قرب ثقب أسود مثيرة جدا، لذلك فربما وجود مادة غامضة وبهذا الشكل ليست مسألة مستحيلة.
    النسبيه وتجاوز سرعه الضوء:
    تفترض النسبية أن تجاوز سرعة الضوء أو الوصول إليها شئ مستحيل، بينما السفرخلال الثقب الدودي ممكن بزمن يتعدى زمن سرعة الضوء... فكيف هذا ؟ إذا التقت نقطتان وارتبطا سويا عن طريق ثقب دودي، فإن الوقت اللازم لعبوره سيكون أقل من الوقت الذي سوف يأخذه الضوء في رحلته خارج الثقب، فهي في الحقيقة إنقاص في الوقت وليست زيادة في السرعة.
    وعلى سبيل التوضيح فإن الزمن اللازم للالتفاف بأقصى سرعة حول جبل لإجتيازه أطول من الزمن إذا عبرت من داخل نفق في هذا الجبل بسرعة بطيئة، فمن الممكن أن تسير ببطئ وتجتاز الجبل بزمن أقل لأن طول الطريق في هذه الحالة أقصر.
    ثقب دودي داخل كون واحد:

    هذا الثقب موجود داخل كون واحد ويوصل من موقع إلى موقع آخر في نفس الكون ( في الزمن الحالي أو في الزمن آخر). فدور الثقب هنا هو أنه يكون قادرا على الوصول إلى مواقع بعيدة في الكون بخلق طريق مختصر خلال المكان والزمان، ويسمح للسفر بينهم في زمن أسرع من سرعة الضوء في الفضاء الطبيعي.
    السفر عبر الزمن من داخل الثقب الدودى :

    فكرة آخرى للثقب الدودي وهي فكرة السفر عبر الزمن، في تلك الحالة يكون الثقب عبارة عن طريق مختصر للانتقال من نقطة في المكان والزمان إلى نقطة أخرى من المكان والزمان.
    ويتم ذلك بتعجيل نهاية إحدى طرفي الثقب إلى سرعة عالية نسبة إلى الآخر، وبعد ذلك وفي وقت ما يعيده إلى وضعة قبل التعجيل، الزمن النسبي المتوسع يؤثر علىالزمن في فتحة طرف الثقب الدودي المعجل الذي يمر عليه الزمن بأقل من الطرف الثابت كما يراها مراقب من خارج الحدث. على أية حال، يتصل الوقت بشكل مختلف خلال الثقب الدودي عن خارجه، لذلك فإن الساعات المتزامنة في كل طرف فتحة ستبقى متزامنة نسبة إلى شخص ما يسافر خلال الثقب نفسه، مهما كان حركة الأطراف، هذا يعني بأن أي شئ داخل طرف الثقب الدودي المعجل يغادر الطرف الثابت عند نقطة في زمن قبل الدخول إليها.
    ولتوضيح ذلك على سبيل المثال، إذا كانت الساعات في كلتا الفتحتين تشير إلى العام 2000 قبل عملية تعجيل إحدى الاطراف، وبعد الرحلة وتسريع الزمن النسبي لاحدى الاطراف، فإن الطرف المعجل سوف يعاد إلى نفس المنطقة مثل الطرف الاخر، وكانت ساعة الطرف المعجل تشير إلى العام 2005 بينما ساعة الطرف الثابت تشير إلى العام 2010، حيئذ فإن المسافر الذي دخل الطرف المعجل في هذه اللحظة سيغادر الطرف الثابت عندما تكون تشير ساعة الطرف الثابت أيضا للعام 2005، في نفس المنطقة لكن خمس سنوات في الماضي، بنفس الصورة الثقب الدودي سيسمح للجزيئات لتشكيل ممر مغلق في الزمن، والمعروف بمنحنى الزمن.
    إستحالة الفكرة :
    لسوء الحظ أن عبور الثقب الدودي والإنتقال من كون إلى آخر هو شئ مستحيل، فإذا إفترضنا وتمكن المسافر من أن يعبر أفق واحد فقط وفي إتجاه واحد، فعليه أولا أن ينتظر حتى يكون الثقبين قد إندمجا وإجتمعت آفاقهم، وقد يدخل المسافر من خلال أفق واحد لكن بعد أن يدخل لا يستطيع الخروج، إما من خلال ذلك الأفق أو خلال الأفق الذي على الجانب الآخر ويكون مصيره في هذه المخاطره هي أن يموت في الانهائية التي تتشكل من إنهيار الثقب الدودي، ولكنه يمكن أن يرى إشارات خفيفة من الكون الآخر، حيث أنه (المسافر) سيكون قادرا على رؤية الكون الآخر فقط بعد السقوط من خلال أفق الحفرة المظلمة وذلك من خلال مضيق الثقب الدودي، ومن الطبيعي جدا إننا غير قادرين على دخول الكون الآخر، والعقوبة لرؤيتها هو الموت في اللانهائية.
    ثانيا خيوط الكون:

    من النظريات الشائعة للمسافرين عبر الزمن ثمة نظرية يطلق عليها اسم "خيوط الكون"، وهي عبارة عن أنفاق ضيقة من الطاقة الممتدة عبر طول الكون الممتد، والتي بدأت مع نشوء الكون، ويتوقع أنها تحتوي على كميات هائلة من الكتلة، وبالتالي يمكنها أن تلوي الزمكان حولها.
    وخيوط الكون إما أنها لانهاية لها أو حلزونية الشكل، ويقول ، ريتشارد غوت الأستاذ فى فيزياء الفلك ، مؤلف كتاب "السفر عبر الزمن في كون آينشتاين".
    ويقول إن اقتراب خيطين كونيين متوازيين من بعضهما البعض سوف يلوي الزمكان بحيث يصبح السفر عبر الزمن ممكناً. غير أنه يقول "إن الأمر يفوق ما يمكن أن نقوم به، فنحن أبناء حضارة لا يمكنها السيطرة على مصادر الطاقة على الأرض".
    كما يقول غرين احد الخبراء فى تنظريه الخيوط الزمنيه إن العديد من الناس يشككون بهذا السيناريو، غير أن الفكرة الأساسية للأكثر تفاؤلاً هي أن "فتحات المسار الدودي يمكن أن تقصّر المسافة بين نقطتين في (المكان)، لكنها أيضاً طريق مختصرة من لحظة إلى لحظة أخرى في الزمان."
    هل يمكننا أن نسافر إلى الماضي, أو نرحل إلى المستقبل? سؤالان أجابت عنهما أساطير الشعوب وقصص الخيال العلمي. لكنهما لم يكونا أبدًا بعيدين عن اهتمام البحث العلمي المتقدم.
    تجارب لما يسمى بتمدد الزمن مما يسهل فكره السفر عبر الزمن :-
    في عام 1971 قام العلماء بتجربة حول نسبية الزمان, فتم وضع أربع ساعات ذرية من السيزيوم على طائرات نفاثة تقوم برحلات منتظمة حول العالم, في اتجاهات شرقية وغربية. وبمقارنة الأزمنة التي سجلتها الساعات على الطائرات مع الزمن الذي سجل بمرصد البحرية الأمريكية, وجد أن الزمن المسجل على الطائرات أبطأ منه على الأرض بفارق ضئيل يتفق مع قوانين النسبية الخاصة. وفي عام 1976 وضعت ساعة هيدروجينية في صاروخ وصل إلى ارتفاع 10000 كيلومتر عن سطح الأرض, حيث أصبحت الساعة على الصاروخ في مجال جاذبي أضعف منه على سطح الأرض. وقورنت إشارات الساعة على الصاروخ بالساعات على الأرض, فوجد أن الساعة على الأرض أبطأ منها على الصاروخ بحوالي 4.5 جزء من عشرة آلاف مليون من الثانية, بما يتفق مع تنبؤات النسبية العامة بدقة عالية. والساعة الهيدروجينية الحديثة تعمل بدقة يعادل فيها الخطأ ثانية واحدة في كل ثلاثة ملايين سنة. وهذه القياسات تثبت - بلاشك - الظاهرة المعروفة (بتمدد) الزمن, والتي تعد أهم تنبؤات النظرية النسبية. فالتجربة الأولى تثبت أن الزمن (يتمدد) كلما ازدادت سرعة الجسم, أما التجربة الثانية فتثبت أن الزمن (يتمدد) إذا تعرض الجسم لمجال جاذبي قوي.
    و(تمدد) الزمن في هذا السياق ليس مفهومًا فيزيائيًا نظريًا خاصًا بالأجسام الدقيقة دون الذرية, وإنما هو (تمدد) حقيقي في الزمن الذي يحيا فيه الإنسان. فلو زادت سرعة إنسان ما (في سفينة فضاء مثلا) إلى حوالي 87% من سرعة الضوء, فإنالزمن يبطؤ لديه بمعدل50%. فلو سافر على السفينة لمدة عشرة أعوام - مثلا - فسيجد ابنه المولود حديثًا قد أصبح عمره عشرين عامًا, أو أن أخيه التوأم يكبره بعشرة أعوام. إن (تمدد الزمن) والسفر في الزمن, بهذا المعنى, هو حقيقة مثلما أن الأرض كروية وأن المادة تتكون من ذرات وأن تحطيم الذرة يطلق طاقة هائلة. كما أن السفربسرعة تقترب من سرعة الضوء هو أمر ممكن فيزيائيا وممكن جدا ان يكون تكنلوجيا فى المستقبل القريب , فقد اقترح أحد العلماء تصميم سفينة فضائية تعتمد على محرك دمج نووي يستخدم المادة المنتشرة في الفضاء كوقود, وفي تصميم كهذا يمكن أن تصل سرعة السفينة إلى سرعة قريبة من سرعة الضوء خلال عام واحد, وبالتالي يبطؤ الزمن إلى حد كبير, وبالنظر إلى التطور المستمر للتكنولوجيا حاليًا يصبح من المعقول تمامًا افتراض وصول تكنولوجيتنا في المستقبل إلى بناء مثل هذه السفينة النجمية. ويرى عالم الفلك كارل ساجان أن هذا يمكن أن يحدث خلال عدة مئات من السنين. وبناء على ذلك كون مجموعة من العلماء يرأسها الأمريكي كيب ثورن والروسي إيجور نوفيكوف ما أسموه بـ(كونسورتيوم) روسي - أمريكي لتحقيق تقنية تسمح بتكوين آلة للسفر في الزمان.
    و يقول ميشيو كاكو الأستاذ بجامعة "سيتي" بنيويورك الوقود ضروري لتنشيط آلةالزمن بصورة تفوق أي آلة يمكن تصنيعها بتقنيات العصر الحالي. ويوضح كاكو أنه حتى نتمكن من صنع فجوة في النسيج الزمكاني فإن هذا يحتاج إلى طاقة نجم أو طاقة سلبية، أي جسم غريب بطاقة تقل عن اللاشيء(الماده الغامضه).
    تجارب العلماء علي الأنتقال الأني :-
    ومن اقرب النظريات قربا للسفر عبر الزمن الا وهى الانتقال الأنى حيث قام مجموعه من العلماء بالنجاح في بعض تجارب الآنتقال الآني في اوائل الثمانينيات حيث نجحوا في نقل عملة معدنية خمسة سنتات أمريكية من ناقوس زجاجي ألي ناقوس زجاجي أخر و لكن لماذا لم ينتشر الخبر ؟
    الآجابة هي لآن التجربه كانت لمسافه تسعين سنتيمترا فحسب ، ومن ناقوس زجاجي مفرغ من الهواء إلى ناقوس آخر مماثل ، تربطهما قناة من الألياف الزجاجية السميكة ، التي يحيط بها مجال كهرومغنطيسي قوي ثم ان ذلك الانتقال الآني ، تحت هذه الظروف المعقدة ، والخاصة جدا ، لم ينجح قط مع أجسام مركبة ، أو حتى معقولة الحجم ، كل ما نجحوا في هو نقل عملة معدنية جديدة ، من فئة خمسة سنتات أميركية من ناقوس إلى آخر . ثم انه لم يكن اانتقالا آنيا على الإطلاق ، إلا لو اعتبرنا أن مرور ساعة وست دقائق ، بين اختفاء العملة من الناقوس الأول ، وحتى ظهورها في الناقوس الثاني ، أمرا آنيا ! لذا ، ولكل العوامل السابقة ، اعتبر علماء أوائل الثمانينات أن تجاربهم ، الخاصة بعملية الانتقال الآني قد فشلت تماما .
    السفر عبر الزمن في روايات الخيال العلمي :

    فقد كان السفر عبر الزمن من الأفكار الكلاسيكية التي طرحت في أدب الخيال العلمي . حيث تعرض لها الأديب الإنجليزي ج. ويلز عام 1895في (آلة الزمن) وجاك فيسني في (وجه في الصورة) ورؤوف وصفي في (مغامرة في القرن السادس عشر) وتوفيق الحكيم في مسرحيتي (أهل الكهف، ورحلة إلى الغد)..
    ومن أجمل الروايات التي قرأتها رواية تدور حول وكالة سياحية (من القرن القادم) تنظم لعملائها رحلات سياحية إلى الماضي لمشاهدة الكوارث والأحداث العظيمة التي وقعت على الأرض.. وهكذا يتنقل السياح عبر الزمن لمراقبة الحرب الأهلية في أمريكا وسقوط القنبلة الذرية على هيروشيما ثم الانتقال إلى الستينات لمشاهدة اغتيال الرئيس كينيدي على الطبيعة ثم العودة إلى سان فرانسيسكو لمعاينة زلزالها الشهير قبل وقوعه بدقائق!!
    وقد تحولت معظم هذه الروايات إلى أفلام سينمائية رائعة ـ بما فيها أول رواية لويلز "آلة الزمن".. ومن الأفلام التي جمعت بين الكوميدا والخيال فيلم "العودة إلى المستقبل" حيث يعود البطل إلى الزمن الماضي لمساعدة والده المراهق والتقريب بينه وبين والدته تمهيداً.. لانجابه!
    أسباب معارضة فكره السفر عبر الزمن :
    1 - قد يكون أنه لو سافر شخص إلى الماضي فكيف يتواجد في زمن قبل أن يوجد أباه وهذا منطقياً وفلسفياً أمر غير مقبول أي أن يسبق المعلول العلة كما يسبق الابن أباه ؟؟؟
    2 - أنه لو أستطاع أحد السفر عبر الزمن لماذا لم يأتي إلينا من هم في المستقبل ؟؟؟ حيث أنهم وصلوا إلى أرقى المستويات في التقنيه ....؟
    3 - هل يمكن أن أعيش في زمن أحفاد أحفادي وهم لم يأتوا بعد ؟ أو أن اعيش في زمن أباء أبائي وأنا لم أولد بعد ؟ كيف تكون البيئه التي أعيش فيها وهي متغيره الان ؟
    4 - هل من الممكن أن توجد كتلة في مكانين مختلفين في نفس الوقت ؟؟
    ولكن كل هذا هو عرض لنظريات ودراسات واجتهادات للعلماء لعلنا نصل لحل للفكره التى طالما شغلت تفكيرنا
    وتفكير من سبقونا كالعديد من الافكار مثل هل توجد مخلوقات فضائيه عاقله ام لا ...!!



  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    معلومات جميلة جداااا
    شكرا لانتقائكم الرائع

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقيب مشاهدة المشاركة
    معلومات جميلة جداااا
    شكرا لانتقائكم الرائع
    شكرا لمرورك اخي النقيب

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال