:: اختراع المصعد ::
اسم المخترع : أليشا أوتيس
مصاعد اوتيس الشهيره الان لها قصه
ولد اوتيس في عام 1811 في منطقة فيرمونت في الولايات المتحدة الأمريكية
كان فقير الحال ويعاني من إعتلالات صحية دفعته لترك المدرسة والهجرة إلى نيويورك حيث عمل هناك لمدة خمس سنوات ثم عاد إلى بلدته فيرمونت وأنشأ مطحنة قمح والتي حولها لاحقا إلى مصنع صغير لنشر الأخشاب ، وبسبب الركود الاقتصادي الذي شهدته البلاد في تلك الفترة الزمنية وتدهور حالته الصحية ، اضطر إلى غلق مصنعه المتواضع والانتقال إلى مدينة نيويورك حيث عمل في عام 1852 كموظف في معمل .
أثناء عمله في ذلك المعمل لاحظ أنه يلزم رفع ألآت كبيرة إلى الطوابق العلوية ، فأخذ بتصميم مصعده الأول وقبل أن ينتهي من ذلك توقف العمل في المعمل بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد ، فأضطر إلى ترك عمله كموظف في ذلك المعمل واستدان بعض المال وأسس أول معمل لصنع المصاعد ، وفي عام 1853 عرض أول مصعد للبيع بمبلغ 300 دولار أمريكي ، ومع الأسف لم يقدم أحد على شراء أي منها .
في عام 1854 عرض أوتيس مصعده ضمن فعاليات المعرض العالمي الذي أقيم في كريستال بالاس في نيويورك ، وقد انبهر الجمهور بهذا الاختراع ، وخصوصا عندما ركب أليشا في داخله وارتفع لمسافة 40 قدما ثم طلب من مساعده أن يقطع الحبال ، وبالفعل تم قطع الحبال وبقي المصعد في مكانه ولم يسقط على الأرض ، وبذلك حاز اختراعه على ثقة الجمهور وتم التأكد من انه آمن ويمكن الاعتماد عليه للتنقل بين الطوابق المختلفة ضمن البناء الواحد.
------------------------------------------------------
قصه عربه التسوق
هذا واحد عنده سوبر ماركت اسمه سيلفان جولدمان
وفي عجوز تشتري من محله وكل مره تجي توقع الاغراض وتكسر له كم زجاجه وتكت
اكياس الطحين لان وزنها ثقيل
ففكر يساعدها وعمل صندوق وله 4 عجلات واعطاه للعجوز اعجبتها الفكره
وكان ذالك في عام 1936صار كبار السن يطلبون منه هذا الصندوق
وصار هو يصنع لهم وزباينه تزيد لانه محله صار مريح للتسوق
وفي عام 1937 سجل اختراعه رسميا وصار يصنعه من اسلاك الحديد
كما هو الشكل الحالي للعربات وفي عام 1940
صار كل المحلات تطلب منه هذه العربه في مختلف مدن امريكا
------------------------------------------------------
قصة الضمادات اللاصقة
اختراع هذه الضمادات اللاصقة إلى ( إيرل ديكسون )، وقد كان يسعى من خلال هذا الاختراع البسيط إلى حل مشكلة سلوكية تعاني منها زوجته .
ففي عام 1917 تزوج إيرل من جوزفين فرانسيس نايت ، وقد اكتشف أن زوجته لا تتقن التعامل مع أدوات المطبخ ، بل انه قلما تخرج من مطبخها دون جروح أو خدوش أو إصابات أو كدمات أو حروق ، مما كان يستلزم إجراء إسعاف فوري وعاجل لها .
مع تكرار حدوث مثل تلك الإصابات والحوادث والتي لم يكن من المناسب استخدام الضمادات الكبيرة الشائعة الاستخدام في حينه والتي كانت تغطي مساحة كبيرة من العضو المصاب ، كان لا بد من إيجاد حل جذري وفوري لتلك المعضلة ، فعمد ديكسون إلى لصق قطعا صغيرة من القماش النظيف والمعقم في منتصف شريط لاصق ، بحيث تبقى هذه القطع جاهزة للاستعمال فورا عند حدوث أي طارئ .
بالفعل نجحت الفكرة وأخذت زوجته بمعالجة نفسها وتطبيب جراحها بعد كل إصابة .
شركة جونسون آند جونسون تتبنى الاختراع
بعد مضي بعض الوقت ، ذكر ديكسون لأصدقائه في العمل في شركة ( جونسون آند جونسون ) ابتكاره هذا وكيف انه تمكن من حل مشكلة زوجته الغالية ، فشجعوه على عرض هذه الفكرة على إدارة الشركة .
تم الترحيب بهذا الاختراع من قبل إدارة الشركة والتي كانت تصنع القطن والشاش والضمادات الكبيرة وتزود بها المستشفيات والمراكز الصحة ، وبالرغم من سهولة استخدامها إلا أن الإقبال عليها كان ضعيفا في البداية حيث بلغ قيمة ما تم بيعه منها في السنة الأولى حوالي 3000 دولار فقط ، لذلك لجأت الشركة إلى إنتاج أحجام متفاوتة منها وبدأت بتوزيعها مجانا على الفرق الكشفية في كافة أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك في عام 1924 ، وفي عام 1939 طورت الشركة منتجها وأصبحت تنتج الضمادات المعقمة بالكامل .
حظي إيرل ديكسون بتقدير شركته ، فعين نائبا للرئيس حتى عام 1957 عندما تمت إحالته على التقاعد ، واستمر بعدها عضوا في مجلس أمناء هذه الشركة حتى توفي في عام 1961 بعد أن وصل اختراعه إلى كافة أصقاع الأرض.
-------------------------------------------------------------------
الخلايا الشمسية
تعتبر الخلايا الشمسية من أهم الاختراعات التي ظهرت في العصر الحديث والتي تمكن الإنسان بفضلها من تأمين جزء لا بأس به من احتياجاته اليومية للطاقة عن طريق تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
تعود فكرة الخلايا الشمسية إلى عام 1839 عندما اكتشف العالم الفرنسي ( إدموند بكوريل) أنه في حال تعرض قطب كهربائي للضوء ومغموس في محلول موصل ينتج تيار كهربائي، وبعد ذلك وفي عام 1941 تمكن المخترع الأمريكي (روسل أوهل) من إنتاج أول خلية شمسية مصنوعة من السليكون.
وتصنع الخلايا الشمسية في العادة من السليكون المعالج كيميائيا، ويتم ترتيب طبقات من هذه المادة ومواد أخرى والأسلاك الناقلة للتيار الكهربائي ضمن نظام هندسي خاص، وفي حال تعرض هذه الخلية للضوء العادي أو ضوء الشمس فانه يتحرر منها الكترونات تنتقل عبر الأسلاك الكهربائية ويتم الاستفادة منها في تشغيل بعض الأجهزة الكهربائية أو استغلالها في إضاءة المصابيح الكهربائية.
وتم استغلال الخلايا الشمسية (الكهروضوئية) في الكثير من مناحي الحياة اليومية كما تم استغلالها بشكل كبير لإنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل الأقمار الصناعية في الفضاء وتشغيل السفن الفضائية التي تم إطلاقها لاكتشاف الكواكب والأجرام الكونية.
وتعد هذه الخلايا مصدرا مثاليا لإنتاج الطاقة الكهربائية لكونها لا تتسبب في إحداث أي ضرر بيئي ولا ينتج عنها مخلفات وغازات كيميائية سامة، ومن هنا فقد تم دعم الأبحاث الخاصة بتطويرها واستغلالها بشكل واسع في شتى الميادين وفي شتى أنحاء العالم.
ولكن كلفة إنتاج الخلايا الشمسية المرتفعة أصبحت أهم العوائق أمام التوسع في استغلالها، ومن هنا فقد أدرك العلماء أن التحدي الأكبر هو زيادة القدرة التحويلية للخلايا الشمسية، أي قدرتها على تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية وتخفيض كلفة إنتاجها، وتدل بعض الدراسات أنه قد تم تحقيق مستوى جيد لنسبة التحويل المطلوبة بلغت 32.3% من الطاقة الشمسية الداخلة إلى تيار كهربائي، ويعتقد الكثير من الباحثين انه يمكن الوصول إلى نسبة تحويل قد تصل إلى 40%.
إن مثل هذه الزيادة في القدرة التحويلية للخلايا الشمسية سينجم عنها تقليل حجم هذه الخلايا وزيادة مقدار الطاقة الكهربائية الناتجة عنها وبالتالي تقليل كلفة إنتاجها، وهذا بدوره سيلعب دورا هاما في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية ومكافحة التلوث البيئي والذي أصبح الخطر الأول الذي يتهدد الإنسانية في الوقت الراهن.
............
الحقنة
يعود اختراع "الحقنة التي تستخدم مرة واحدة" إلى المخترع النيوزيلندي "كولين مردوخ" والذي لاحظ في منتصف القرن الماضي أن عملية تعقيم الحقن الطبية وتنظيفها يتطلب جهدا كبيرا ، وضياع وقت ثمين من اجل ضمان الحقن الطبية التي يتم استخدامها لعدة مرات، حيث كان يلجأ الطبيب المعالج أو الممرض أو أحد أعضاء الفريق الطبي إلى غلي تلك الحقن بشكل مستمر وإضافة مواد تعقيم خاصة عليها لضمان عدم نقلها للأمراض.
وطور "مردوخ" نوع جديد من الحقن الطبية يتم استخدامها لمرة واحدة فقط وتكون معقمة وجاهزة فورا للاستخدام، والتي كان لها الفضل في إنقاذ حياة الملايين من البشر خلال السنوات الخمسين الماضية، حيث أسهمت بشكل كبير في القضاء على الأمراض الناتجة عن العدوى التي كانت تتسبب بها الحقن الطبية القديمة والتي كان يتم استخدامها بشكل متكرر.
وتوفى المبتكر النيوزيلندي "مردوخ" في مطلع شهر مارس 2008 عن عمر يناهز 79 عاما بعد صراع طويل مع مرض عضال، وكان قد سجل باسمه 36 براءة اختراع ، كان من أهمها اختراعه لبندقية إطلاق كبسولات المواد المخدرة على الحيوانات المفترسة والخطيرة، وأيضا اختراعه لنظام الإنذار الصامت عند التعرض للسرقة وغيرها من الإنجازات والابتكارات العلمية المهمة في المجال الطبي.
............
الماوس
كان المهندس اريك ميشيلمان (Eric Michelman) يتأمل مستخدمي برنامج أكسل والمعاناة التي يواجهونها في كل مرة يودون فيها التنقل بين خلايا ورقة العمل، وكان يقول لنفسه لو أمكن عمل طريقة للتعامل مع هذا البرنامج باستخدام وحدة إدخال مخصصة ستسهل الكثير على مستخدمي أكسل.
فبدأ بتجربة أداة للتقريب برافعة (zoom lever) توضع بجانب لوحة المفاتيح ويتم التعامل معها باليد الأخرى وذلك بسحبها لتقريب الخلية أو إفلاتها للابتعاد عن الخلية المراد التعامل معها.
لاقت فكرة اريك استحسان مستخدمي برنامج أكسل مما دفعه لتقديم هذه الفكرة لشركة مايكروسوفت لتنفيذها كمنتج، ولكن الشركة لم تتبن الفكرة مباشرة في ذلك الوقت.
في هذه الأثناء بدأت الانتقادات تظهر على اختراع أريك وأهمها أن الأداة مخصصة فقط للتقريب والتبعيد في برنامج أكسل ولكن ماذا عن بقية البرامج مثل وورد أو برامج الرسم وغيرها، مما دفع ببعض المنتقدين لاقتراح إضافة خصائص جديدة مدعمة لاختراع أريك مثل إمكانية التحرك في مستند ما أو التنقل أفقيا.
بعد فترة اتصل قسم مطوري العتاد في شركة مايكروسوفت بأريك لمناقشة اختراعه، واقترحوا وضع عجلة في الفأرة ولكن لم يحددوا بعد وظيفة هذه العجلة، فاقترح أريك أن تكون العجلة مدعمة لوظائف اختراعه الرئيسي، وهكذا ظهرت عجلة الفأرة والتي قامت شركة مايكروسوفت عام 1999 باستخراج براءة اختراع لها.
...........
يعود هذا الاختراع المدهش والبسيط للغاية إلى الباحث الأمريكي (إيرمال فريز) المولود في عام 1913 والحاصل على شهادة الهندسة من معهد جنرال إلكتريك .
بدأ فريز حياته كمزارع بسيط في ولاية أنديانا ، ثم انتقل إلى ولاية أوهايو حيث عمل كمشغل لإحدى الآلات في أحد المصانع ، ثم استدان بعض المال من زوجته وأسس مصنعا صغيرا لصنع بعض الأدوات والآلات المتفرقة ، وبسبب ظروف الحرب العالمية الثانية فقد ازدهرت صناعته وحقق مكاسبا مالية جيدة ، ثم أسس بعد ذلك مشروعات ناجحة مع كبرى الشركات الأمريكية كشركة جنرال إلكترويك وشركة فورد ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا .
الحاجة أم الاختراع
في عام 1959 وبينما كان ايرمال فريز في نزهة عائلية مع أصدقائه ، تذكر أنه نسي فتاحة العلب التقليدية في بيته ، فلجأ إلى استخدام بعض أدوات تصليح السيارة لفتح علب الطعام والمشروبات ، وأخذ يفكر في طريقة مناسبة لفتح العلب المعدنية دون استخدام فتاحات العلب التقليدية.
عمل فريز طويلا في معمله لتحقيق هذه الفكرة ، فصم آلة معدنية لحفر السطح الخارجي للعلبة بشكل مستقيم ، ونظرا لكون حواف هذه الآلة حادة ومؤذية لكل من يلمسها وتتسبب في حدوث جروح بالغة لمن يلمسها ، لذلك فقد طور اختراعه في عام 1962 فعمل على لصق حلقة معدنية صغيرة كالخاتم على سطح العلبة المقصوص جزئيا ، بحيث يتم سحب هذا الخاتم إلى الخلف وبالتالي تنزع جزءا صغيرا من سطح العلبة.
هذا الابتكار قوبل بالكثير من الترحيب من قبل الشركات المصنعة ، وفي عام 1963 تم تسجيل براءة اختراع فتاحات العلب المرفقة بالمنتج ، ثم تم تطوير الكثير من التصاميم لهذه الفتاحات لتتناسب مع مختلف المنتجات والعلب .
شهدت هذه الصناعة ازدهارا عالميا حتى بلغ مجموع أرباح شركة إيرمال فريز في عام 1980 أكثر من 500 مليون دولار سنويا ، وقد طغى استخدام هذه الفتاحات على كافة الأنواع التقليدية والتي تستلزم وجود المفتاح الخاص لفتح العلب المعدنية .
في عام 1990 توفي هذا المبتكر الأمريكي بعد أن أسس إحدى أكبر الشركات الصناعية العالمية والتي امتدت فروعها في كل من أمريكا وألمانيا وكان الهدف من هذه الشركة العملاقة ، تصنيع فتاحات العلب المرفقة بالمنتجات الغذائية وغيرها من المنتجات المختلفة
............
]قصه اختراع كاميرا الجوال ؟؟
..
هذي القصه ..
قبل عشر سنوات وتحديدا في عام 1997كانت سونيا لي (Sonia Lee) زوجة فيليب كان (Philippe Kahn) مؤسس شركة بورلند (Borland) للبرمجيات، في غرفة الولادة لمدة 18ساعة وكان إلى جوارها زوجها فيليب يشد من عزمها ويساندها، فقال لها (تنفسي) فردت عليه سونيا بقولها (أقفل فمك)!! سونيا كانت معذورة بقولها ذلك فهي في وضع لا تحسد عليه، فما كان من فيليب إلا أن تنحى جانبا وجلس على طاولة عليها جهازه المحمول وجواله وكاميرته الرقمية وبدأ يفكر كيف يمكن أن يلتقط هذه الصورة التذكارية لزوجته من دون الدخول في معمعة تنزيلها على الجهاز ورفعها على الإنترنت. هنا بدأت تجليات فكرة كاميرا الجوال تظهر لفيليب فقد قام بمحاولة دمج آلية عمل الكاميرا الرقمية في جواله ثم قام بعمل البرنامج الموافق بين الجهازين.
لقد نجح فيليب في اختراعه وبدأت فكرة ترويجها، فقام بعرضها على رئيس شركة موتورولا الجديد والذي لم يعرها أي اهتمام، فما كان من فيليب إلا أن قام بتأسيس شركته الخاصة والتي سماها LightSurf للترويج لكاميرا الجوال. وفي عام 1999بدأ خط إنتاج الكاميرات الجوالة في اليابان ومنها إلى بقية دول العالم. من يتصور عالم اليوم من دون وجود مقاطع فيديو مأخوذة من أماكن تاريخية أو لقطات طريفة أو حتى نهايات مأساوية. انها ولادة طفلة فيليب من أهدت للعالم هذه الاختراع.
............
قصه اختراع المصباح
توماس أديسون الذي أضاء العالم
ولد توماس اديسون في ميلان في ولاية
أوهايو في الولايات الأميريكية المتحدة في الحادي عشر من شهر فبراير
(شباط) عام 1847 من اب هولندى الاصل وام كنديه . كان توماس اديسون طفلا
غريب الاطوار كثير الاسئله والشرود وكان يظهر اهتماما ملحوظا بكل ما تمسكه
يده حتى انه عندما التحق بالمدرسه لم يبق بها سوى ثلاثه اشهر بسبب ما كان
يثيره من ازعاج للمعلمين 0 وصادف ان زار المدرسه فى يوم من الايام احد
المتفقدين فخاف المعلم ان يحرجه هذا الطفل الشقى فقال ان هذا الولد غبى لا
رجاء فيه ولا فائده من بقائه فى المدرسه نظرا لشروده عن متابعه الدروس .
وحز ذلك فى نفسيه اديسون الصغير وما كاد يصل الى البيت حتى انفجر باكيا
وروى ما حدث لامه فغضبت امه غضبا شديدا وذهبت لمقابله المعلم ومناقشته فى
رأيها فى ولدها فانها تعلم علم اليقين ان لتوماس عقلا متقدا وذكاءا شديدا
هما اللذان جعلاه يسأل دائما عن الاسباب والحلول فكيف ينعت هذا المعلم
ابنها النير بالغباء .. فأجابها المعلم انه لايرى اثرا لتلك النباهه
المزعومه ! فاستشاطت الام غضبا ! وضربت المنضده بشده ثم قالت ونبرات الثقه
واضحه فى صوتها المنفعل ( قل ما تريد .. ولكن اسمح لى بان اقول لك حقيقه
واحده وهى انه لو كنت تملك نصف مداركه لحسبت نفسك محظوظا ) ثم امسكت بيد
ابنها وانصرفت عاقده العزم على تعليمه بنفسها
ولكن ثقه الام كثيرا ما كانت
تتزعزع ازاء كثره اسئله توماس الممله التى كان لايكف عن توجيهها اليها فى
كل صغيره وكبيره فكلمه ( لماذا) كانت لا تفارق شفتيه من الصباح الى المساء
فكانت امه تتضايق فى بعض الاحيان من هذا الاسئله المتكرره وتخشى ان يكون
فى رأى المعلم شئ من الصحه وكان ابوه اكثر قلقاَ عليه من امه وكان يظن ان
باينه شذوذا يخشى عليه منه فى مستقبل حياته واضطر الاب الى مصارحه زوجته
بما كان يعانيه من قلق على توماس ويقال ان توماس قام ذات يوم في طفولته
باجراء تجاربه على فأر التجارب صديقه مايكل الذي لم يكن يقل له لا ابدا.
كان يريد ان يكتشف طريقه للطيران وهو يسأل نفسه باستمرار, كيف يطير هذا
الطير وانا لااطير , لابد ان هناك طريقه لذلك,فأتى بصديقه مايكل واشربه
نوع من الغازات يجعله اخف من الهواء حتى يتمكن من الارتفاع كالبالون تماما
وامتلأ جوف مايكل من مركب الغازات الذي اعده اديسون الصغير, مما جعله
يعاني من آلام حاده ويصرخ بحده, حتى جاء اب توماس وضربه بشده ولكن الام
قررت بينها وبين نفسها ان تجعل منه رجلا عظيما كما ساعدته على مطالعة
تاريخ اليونان والرومان وقاموس بورتون للعلوم.وعند سن 11 سنه درس تاريخ
العالم الانجليزي نيوتن, والتاريخ الامريكي والكتاب المقدس وروايات شكسبير.
وكان يحب قراءة قصة حياة العالم
الايطالي غاليليو. بينما كان يكره الرياضيات كان عمر توماس فى وقتها ثمانى
سنوات ومع ذلك فقد عقد العزم على الا يخيب ظن والدته فيه ابدا وكانت
عائلته فى حاله ماديه متواضعه جدا وبعدما انقطع توماس عن الذهاب للمدرسه
بعد مشاجره امه مع المعلم حاولت امه ان تلقنه المبادئ الاساسيه التقليديه
للتعليم ولكنها سرعان ما ادركت ان تلك الطريقه كانت لاتتماشى مع عقليته
فتركت له حريه التعلم بطريقته الخاصه التى كان يقوم بها فى بيته وفى انحاء
المدينه . ولكن امه بجانب ما لقنته من مبادئ القراءه والكتابه اسبغت عليه
من العطف والتقدير ما اعاد له ثقته بنفسه وحفزه على ان يعتمد على نفسه فى
كل شئ .... انكب توماس على قراءه كل ما يقع بين يديه من كب وموسوعات
وجرائد ومجلات وكانت امه تقتصد من مصروف البيت ليشترى من باعه الكتب
المستعمله ما يروق له منها..وخصصت له امه غرفه جمع فيها عددا من القوارير
والمواد الكيميائيه والاسلاك المختلفه ليجرى فيها تجاربه
ولكن الامر لم يقتصر على ذلك فحسب فقد
اضطر الصبى الصغير وهو ما يزال فى سن الثانيه عشره من عمره ان يساعد
والديه فى كسب القوت فبدأ بزراعه الخضر ويبيعها الى اهالى المنطقه ولكنه
وجد ان هذا العمل لا يرضى طموحه , فأستاذن والدته فى بيع الصحفى فى قطارات
السكه الحديديه وأحب عمله الجديد اذ مكنه من الاطلاع على جميع الصحف
والمجلات . كما احبه موظفى السكك الحديده وسمحوا له بحريه التنقل بين
عربات القطار ومحطاتها . ونشبت الحرب الاهليه فى امريكا واحس توماس بتلهف
الناس على قراءه الاصحف والاطلاع على اخبار القتال ففكر فى طبع صحيفه تحمل
آخر الانباء متسعينا فى نقلها بما تحمله البرقيات من محطه الى اخرى ...
ويتاء على ذلك اشترى آله طبع صغيره ومجموعه من الحروف القديمه بسعر زهيد
ووضعها فى احدى عربات البضائع التى كان يضع فيها ادواته من زجاجات واحماض
ومواده الكيميائيه حيث كان يقضى ساعات فراغه بعد توزيع الصحف على الركاب
اذ كان يشق الولايات المتده بطولها وظل توماس المحرر لمجلته الاسبوعيه
التى سماها ( الرائد الاسبوعى ) ولاقت هذه المجله رواجا حيث بلغ توزيعها
اليومى نحو مائتى نسخه وهكذا كان توماس اصغر صاحب صحيفه فى العالم اذا كان
سنه حينذاك لا يتجاوز الخمسه عشر عاما وكان فضوله العلمى يستهلك منه كل
امواله فى شراء المواد الكيميائيه ويذهب للتجارب اثناء ساعات الفراغ حيث
العربه التى اصبحت مختبره الخاص
وذات يوم اهتز القطار اهتزازا
شديدا فسقطت قطعه فوسفور على ارض العربه (( معمل اديسون )) فاشتعلت فيها
النار وكانت الخساره طفيفه غير ان هذه الحادثه كانت سبباَ لطرده وصفعه
صفعه قويه اصابت اذنه وادت الى صمم كامل فى اذن والأخرى 80% فقد اديسون
سمعه كما حرم من صعود القطارات ليقتصر بيعه على المحطة فقط وما ان وصل
القطار الى اول محطه حتى القى حارس القطار بزجاجات الصبى وادواته وآله
الطباعه على الرصيف . بعدها عاد توماس الى بيته وقد امتلكه اليأس ولكن امه
استقبلته باسمه واخذت تشجعه وتبث فيه الامل حتى استعاد عزيمته واستكمل
تجاربه فى قبو منزله ويقال ان توماس جمع فى معمله هذا نحو مائتى زجاجه رأى
ان افضل طريقه لحمايتها من العابثين والفضولين هى ان يكتب على كل زجاجه
منها كلمه ( سم)
حدث انه فى احد لحظات تواجده فى محطة
القطار أن رأى طفلا يكاد يسقط على القضبان فقفز المراهق الشاب لينقذه بدون
حتى ان يعلم انه ابن رئيس المحطة ...وكمكافأة لهذه الشجاعة النادرة عينه
الرجل فى مكتب التلغراف وعلمه قواعد لغة مورس ...و كان هذا فتحا كبيرا
وكأنك علمت طفل الرابعة عشرة حاليا اعقد واحدث لغات الكمبيوتر
كانت فرصة اديسون الكبرى فى ان يجرب تطوير هذا الشئ الذى بين يديه مما نتج
عنه اول اختراعاته ..التلغراف الألى ..اى الذى لا يحتاج الى شخص فى الجهه
الأخرى لإستقباله بل يترجم العلامات بنفسه الى كلمات مرة اخرى
ولكنه كثيرا ما كان يهمل واجباته وينشغل فى بعض التجارب الكهربائيه وغيرها
اذ كانت له حجره خاصه لاجراء تجاربه وكانت عاهه فقدان سمعه قد زادت فى
عزلته عن الناس ولكن رئيسه ضج من كثره اخماله الرد على اشارات التلغراف
فكلفه ان يتصل به كل نصف ساعه حتى لا يبتعد عن آله التلغراف , فاخترع جهاز
عرف باسم المكرر الآلى يغنيه عن الاتصال بنفسه ويمكنه من التفرغ لتجاربه
واستعمله ايضا لابراق رسائل من على خط آخر من غير حاجه الى مبرق , ومن
منافع وظيفته فى عمل البرقيات انشغاله بمسائل الاتصال اللاسلكى وتعمقه فى
تجارب "" فارادى "" وما لبث ان اصبح من خبراء التلغراف 1868 دخل مكتب
الاتحاد الغربى ( ويسترن يونيون )فى بوسطن كمشغل برقيه واصبح صديق للعديد
من الكهربائيين خاصه الشريك التالى لجرهام بيل وكان اسمه بنجامين فرانكلين
بريدينج الذي كان واسع الإطّلاع أكثر بكثير ويقال انه كان اكثر معرفه من
توماس وبيل نفسه فى مجال الابراق والكهرباء ودخل عمل خط الابراق الخاص على
نطاق بسيط جدا وبعدها استقال من ويسترن يونيون ويقال انه كان على وشك ان
يفصل منها واستقال لكى يتفرغ لاختباراته على تطوير التيلغراف
1868 ظهرت اولى براءات اختراعه
وهى مسجله اصوات كهربائيه لاصوات الناخبين وقد تقدم بطلب تسجيل هذا
الاختراع فى مركز براءات الاختراع فى 11 اكتوبر 1968 وقد تم رفض العمل
بهذا الجهاز فى تسجيل اصوات المقترعين مما اصابه باليأس ومنذ ذلك الحين
قرر بينه وبين نفسه الا يخترع اى شئ لايحتاجه الناس وان يتأكد اولا ان
اختراعه سوف يكون له قوه طلب قبل ان يصنعه
1869 هبط فى مدينه نيويورك عن
طريق باخره بوسطن وكان فى هذا الوقت فقير ومفلس ومثقل بالديون وبينما كان
يبحث عن عمل تصادف وجود عطل فى غرفه تشغيل الذهب خاص بتسجيل الاسعار
واسرعوا بمخترع الآله
الدكتور لوز حينها بادر اديسون وقال انا استطيع اصلاحها وسمح الدكتور ليز
لاديسون وفضوله بان يشاركانه بالكشف على الآله وفعلا خلال ساعتين كان
اديسون قد اصلحها مما جعل الدكتور لوز يستدعيه ويختبر معلوماته في
الفيزياء والتلغراف والكهرباء حتى سمع مايسره وعين اديسون مشرفا على مصنعه
براتب 300 دولار شهريا
وفى سنه 1869 اخترع آله تلغراف
تسجل كتابيا الاشارات المختلفه , استدعاه المدير وسأله كم يريد مقابل
الجهاز؟ فكّر اديسون بان سعر خمس آلاف سيكون ممتازا ولكنه سكت وتأمل وقال
للمدير ما السعر الذي تراه منصفا؟؟ قال المدير هل يكفيك اربعون الف
دولار؟؟ ليطير اديسون من الفرحه. ويخرج مسرورا مهلوسا لهذا المبلغ الضخم,
رغم ان جهازه يوفر على الشركه الوف الدولارات ونال على اختراعه 40.000 $ ,
ومكنه هذا المبلغ من تأسيس مصنع فى نيويورك لانتاج هذا الجهاز واتاح له
تمويل ابحاث وتجارب اخرى وهكذا اصبح من رجال الاعمال الاغنياء بين عشيه
وضحاها وفى عام 1886 اسس مصنع منلو بارك الشهير فى ولايه نيو جيرسى حيث
تلاقت اختراعاته التى سجل منها ما يقارب 1093 اختراع ومن هذا المعمل ظل
توماس اديسون العصامى العبقرى يعمل دون توقف طيله اربع وعشرون ساعه يومياَ
يختلس ساعات منها فترات قصيره للراحه ليعود للبحث والعمل من جديد وكان
يكتفى بوجبات طعام سريعه فى المعمل كان عقله الجبار يجوب فى ميادين مشبعه
ويبحث فى مسائل تتعلق بخمسه واربعين اختراعا فى آن واحد
فرشاة الأسنان
أول فرشة أسنان حقيقية ظهرت في الصين قبل حوالي 3500 سنة .. وكانت بمقبض من خشب وشعر من حرير .. ومن الصين انتقلت إلى أوروبا بعد 500سنة وأنتشر استعمال فرشاة الأسنان بسرعة بين الناس
وصاروا يعلقونها حول أعناقهم حتى يعرف الجميع أن أسنانهم نظيفة .
أما الشكل الحالي للفرشاة فقد ابتكره البريطاني ( وليامس أد يسن ) وقد جاءته الفكرة عندما كان ينظف أسنانه بقطعة من القماش داخل أحد السجون في لندن ..فأحظر عظمة صغيرة..وأحدث بها ثقوبا صغيرة .. وأدخل في تلك الثقوب بعض القش المأخوذ من مكنسة ..واكتشف أنها طريقة ممتازة.
............
السماعة الطبية
The Stethoscope السماعه الطبية
في البداية كان الطبيب يضع أذنه مباشرة على صدر المريض .
.
ثم اخترع (رينيه لينيك)السماعة الطبية والتي كانت عبارة عن أسطوانة من الخشب يبلغ طولها30سم وقد أطلق على
طريقته هذه اسم
(Mediate auscultation)
.
ففي عام1816م وبينما كان الطبيب الشاب(رينيه لينيك) يقوم بفحص إحدى السيدات وكانت مصابة بمرض في القلب,وجدأنه- وبعد الانتهاء من فحصها- لم يحصل على المعلومات الكافية التي تتيح له الوصول إلى تشخيص نهائي لحالتها,وكانت الوسيلة الوحيدة التي يمكنه أن يلجأ إليها بعد ذلك هي الاستماع إلى قلبها,وكان هذا يتم في ذلك الوقت بأن يضع الطبيب أذنه مباشرة على صدر المريض
وهي الطريقة التي كانت متبعة منذ عهد أبي قراط......ولكن(رينيه لينيك)كان شابا خجولا,فتحرج أن يضع أذنه مباشرة على صدر هذه السيدة الشابة,وبالتالي فهو لم يستطع أن يتم فحصه للحالة ولا أن يصل إلى تشخيص نهائي لها.
خرج(رينيه) من غرفة الفحص وبينما كان يسير في الخارج تذكر ذلك اليوم الذي كان يسير فيه بين أشجار حدائق اللوفر
بباريس,حيث رأى طفلين يلهوان بلوح طويل من الخشب,وقف أحدهما عند أحد طرفيه وأخذ يرسل بإشارات صوتية عن طريق حكه بإبرة كانت في يده,بينما أخذالطفل الثاني يستقبل هذه الإشارات بوضع أذنه على الطرف الاخرللوح الخشبي....عندها خطرت للطبيب الشاب فكرة,فأسرع إلى غرفته وقام بلف مجموعة من الأوراق على شكل مخروطي,وعندما وضع أحد طرفيها على صدر المريضة ووضع أذنه على الطرف الاخر أكتشف أن الصوت لم ينتقل فحسب بل لقد أصبح أعلى وأكثر وضوحا مما كان عليه.
قام(رينيه)بعد ذلك بصنع أول سماعة طبية, وكانت عبارة عن اسطوانة من الخشب يبلغ طولها 30سم ومفرغة من الداخل
وأخذت السماعة الطبية تتطور شيئا فشيئا..... من حيث الشكل والحجم , وبالطبع من حيث الجودة والكفاءة
.
.
.
.
.
.
.
إلى أن جاء هذا الرجل
.
.
الذي نشر في عام1961م مقالا في أحد الجرائد العلمية الأمريكية
the Journal of the American Medical Association
قدم فيه رؤيته للكيفية التي يجب أن تكون عليها سماعة الطبيب أو بصورة أخرى السماعة الطبية المثالية(The Ideal Stethoscope)
وجاء في مقاله((لابد للسماعة المثالية , أن يكون الطرف الصدري منها مكون من وجهين , وجه مفتوح ويستخدم لسماع الأصوات ذات الترددات المنخفضة , ووجه اخر مغلق ومسطح ومغطى بالبلاستيك اليابس ويستخدم لسماع الأصوات ذات الترددات العالية ......كما أن أنبوب التوصيل الصوتي الذي يصل بين الطرفين الصدري والأذني لابد وأن يكون أقصر طولا وأكثر تماسكا ويحوي بداخله على ممر واحد فقط للصوت.....أما الجزء الأذني من السماعة فلابد وأن يكون به قدر من الشد يتيح لها الإمساك بالأذن بشكل جيد....كما أن السماعة في مجملها لابد وأن تكون أخف وزنا,وأسهل في الحمل والاستخدام))
هذا الرجل هو طبيب أمراض القلب المشهور( David Littmann)
والذي توفي عام1981م عن عمر يناهز74عاما.......و بعد أكثر من30 محاولة كانت نتائجها غير مرضية, نجح الدكتور( ديفيد ليتمان) في الوصول إلى هدفه
..
وبذلك وضع(ليتمان)الأساس الذي لا يزال يستخدم حتى يومنا هذا في صناعة السماعات الطبية في العالم كله.......ولازلنا حتى يومنا هذا نستخدم سماعته الطبية والتي اتخذت من(أول حرف من اسمه) شعارا لها
.
الى أن وصلنا الى أيامنا هذه التى تطورت فيها أشكال كثيرة للسماعه الطبيه وبمميزات مختلفه
ومؤخرا قامت احدى الشركات بطرح سماعه الكترونيه تتميز بصفاء ودقة الصوت وقدرتها على تضخيم الصوت لغاية خمسين مرة مما يجعل عملية الإستماع للأصوات أكثر فعالية.
............