5 محطات بارزة تلخص منافسات التنس في "طوكيو 2020"
بيليندا بنشيتش
اختتمت أمس الأحد، منافسات التنس في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، ليسدل الستار على واحدة من أكثر البطولات إثارة للجدل خلال السنوات الماضية.
وواجهت اللجنة الأولمبية العديد من الإنتقادات، بسبب سوء جدولة مواعيد مباريات التنس، كما فضل عدد كبير من نجوم اللعبة عدم المشاركة في الحدث العالمي.
ونلقي الضوء في السطور التالية على أبرز 5 محطات شهدتها منافسات التنس في أولمبياد طوكيو.
خطوة أخرى نحو المجد
نجح الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث عالميًا في الحصول على الميدالية الذهبية، ليصبح أول لاعب ألماني يحقق هذا الإنجاز.
وأضاف زفيريف "24 عاما" الذهبية الأولمبية إلى سجله الحافل، حيث سبق له الفوز ببطولة نهائيات الجولة العالمية، وأكثر من لقب في بطولات الماسترز وبطولات الـ 500 نقطة.
حلم يتحول إلى كابوس
خاطر المصنف الأول عالميا، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، لتحقيق حلمه والفوز بالميدالية الذهبية، من أجل الاقتراب من الإنجاز التاريخي الأكبر، وهو الفوز بجميع البطولات الكبرى والميدالية الأولمبية في موسم واحد.
لكن الطريقة التي خسر بها أمام زفيريف والإرهاق البدني والعقلي الناجم عن البطولة وكذلك لعب الزوجي المختلط من دون أن يفوز بأي ميدالية، سيضع اللاعب في حالة من عدم اليقين قبل بطولة أمريكا المفتوحة 2021.
تعزيز الدوافع
ظهر الروسي كارين خاشانوف، بمستوى مختلف في منافسات أولمبياد طوكيو 2020، وتمكن من حصد الميدالية الفضية، وهي أفضل نتيجة للاعب الروسي خلال السنوات الماضية.
فمنذ نهاية موسم 2018 وتمكنه من التتويج ببطولة باريس للماسترز على حساب نوفاك ديوكوفيتش، ودخوله قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم، تراجعت نتائج اللاعب الروسي بشكل لافت، وقد تكون الميدالية الفضية مفتاح العودة للطريق الصحيح.
انتصار الموهبة
نجحت السويسرية بيليندا بنشيتش، في الفوز بالميدالية الذهبية في منافسات الفردي، كما نجحت بالحصول على فضية منافسات الزوجي، وهو إنجاز انتظرته سويسرا طويلا، وفشل في تحقيقه أبرز الأسماء في تاريخها "روجر فيدرر، ومارتنيا هينجز".
وتعد اللاعبة السويسرية "24 عاما" أحد أبرز الأسماء في تنس السيدات حاليا، وعلى الرغم من التقلبات الكثيرة في مسيرتها، إلا أنها تمكنت من إثبات موهبتها في العديد من المناسبات المهمة.
إحباط نفسي
ما تزال النجمة اليابانية نعومي أوساكا، غير قادرة على التخلص من الأزمة النفسية التي تمر بها أخيرا.
ورغم دعم اللجنة الأولمبية اليابانية إذ أوكلت لها مهمة إشعال المرجل الأولمبي، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر عليها بشكل إيجابي وغادرت المنافسات مبكرا.
ويبدو أن الدعم الكبير الذي نالته اللاعبة اليابانية، والحملة التي ساندتها من قبل الرياضيين لمكافحة العنصرية وتعزيز الوعي الاجتماعي لمشاكل الصحة العقلية، ليست هي ما تحتاجه أوساكا للعودة إلى مسارها الصحيح.