وهمًا فوهمًا؛ بتُّ أغرقُ في الظما: أيضًا سرابٌ! من هناك؛ فربما... أتجرَّعُ الظمأ المكرَّر، بالمرارة ذاتِها الأولى له، وكأنما...! ألقيتُ قلبي دَلوَ ظمآنٍ إلى بئر المودةِ طامعًا؛ فتحطما هل جفَّ؟ أم ما فاض يومًا؟ أم تُرى كان السرابَ، وكنتُ أحسبُ ذاك ما؟!
محمد البكري