1000 ريال للروبيان في انطلاقة الموسم
1 / 8 / 2021م - 6:38 م
حقق موسم الروبيان، في بدايته، مكاسب غير متوقعة وقياسية، بالقياس إلى المواسم السابقة، وبلغت قيمة الثلاجة 750 - 800 ريال للحجم الصغير، و950 - 1000 ريال للحجم الوسط، فيما لم يتجاوز عدد الثلاجات في اليوم الأول لانطلاقة الموسم 20 ثلاجة في سوق الاسماك المركزي بالقطيف.
وقال باعة في سوق الأسماك: إن الأسعار سجلت قفزات كبرى في المزاد العلني الأول اليوم الأحد، مشيرين إلى أن وصول سعر الحجم الصغير إلى 800 ريال للثلاجة ”32 كغم“ يتجاوز التوقعات، التي كانت تتحدث عن بلوغ القيمة 400 - 450 ريالًا.
ولفتوا إلى أن الزيادة لامست حاجز 100% تقريبًا، فيما قفزت الزيادة للحجم الوسط إلى 60% بالقياس للقيمة السوقية في الموسم الماضي.
وأكدوا أن محدودية كميات المعروض في المزاد العلني الأول أسهمت في الارتفاعات الكبرى، متوقعين أن تبدأ الأسعار في التراجع بمجرد وصول الكميات الوفيرة التي تحملها مئات المراكب في غضون اليومين القادمين.
وتابعوا أن عملية استمرارية تدفق الكميات اعتبارًا من صبيحة غدٍ الإثنين ستلعب دورًا أساسيًا في إعادة الأسعار للمستويات الطبيعية، مشيرين إلى أن المراكب ستحاول العودة للمرافئ في غضون الساعات 48 ساعة القادمة.
فيما ذكر صيادون أن الكميات التي عرضت صبيحة اليوم الأحد، بعد ساعات قليلة من بدء موسم الروبيان لا تعطي دلالة حقيقية على القيمة السوقية للروبيان.
وبينوا أن الطرادات التي تحرص على العودة بسرعة لتصريف حصيلة الصيد تضع في اعتبارها تحقيق بعض المكاسب المالية، لافتين إلى أن الطرادات العائدة لم تتجاوز حصيلة صيدها 2 - 3 ثلاجات في الغالب.
وأشاروا الى ان غالبية الطرادات ستعود، غدًا الإثنين، بكميات كبيرة، حيث ستبحر في الساعات الأولى من المساء، ما يعطيها فرصة كافية لصيد كميات كبيرة من الروبيان في المصائد القريبة.
وتوقعوا أن ترتفع حصيلة الصيد في الجولة الثانية للطرادات بنسبة 80% تقريبًا لتصل إلى حاجز 6 - 8 ثلاجات للطراد الواحد، بينما ستكون حصيلة المراكب التي دخلت في منتصف ليل الأحد أكثر وفرة، حيث تفضل مواصلة الصيد لمدة يومين تقريبًا، ما يسهم في زيادة الحصيلة.
وقالوا: إن الجولة الأولى للصيد ليست قادرة على إعطاء صورة واضحة للموسم، حيث تتطلب عملية إعطاء قراءة صحيحة للموسم مرور نحو 3 أسابيع تقريبًا.
وشدد على أن الأحجام الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري لغالبية الصيد في الأسابيع الثلاثة الأولى من الموسم، حيث تركز غالبية المراكب على ممارسة الصيد في المواقع القريبة التي لا تبعد عن المرافئ أكثر من ساعة، فيما ستتحول نحو المصائد البعيدة بعد مرور الشهرين الأولين من انطلاقة الموسم.