أنهى السباح الأمريكي كاليب دريسل مشواره في أولمبياد طوكيو بالفوز بالميدالية الذهبية الخامسة له اليوم الأحد واعترف بأن التوقعات الكبيرة والضغوط وتقلبات المشاعر جعلت من الأولمبياد "تجربة مرعبة".
وفاز دريسل بذهبية 50 مترا حرة للرجال اليوم بفارق نصف ثانية تقريبا وهو فارق كبير في سباحات السرعة الحديثة كما لعب دورا بارزا في فوز أمريكا بذهبية سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع للرجال.
وتفوق دريسل في كل سباقاته الثلاثة بالفردي، وهي 100 متر فراشة و50 مترا حرة و100 متر حرة، بجانب سباقين للتتابع رغم تكدس جدول المنافسات.
وقال دريسل (24 عاما)، الذي رفع رصيده إلى سبع ميداليات ذهبية في مسيرته الأولمبية، إن الضغط للفوز في الأولمبياد أكبر بكثير من بطولات العالم.
وأضاف السباح الحاصل على 13 لقبا ببطولة العالم "هذا نوع مختلف من الضغط وأدرك هذا تماما الآن وسأتوقف عن الكذب على نفسي".
وزاد "يجب أن تكون مثاليا جدا الآن خاصة بعد خمس سنوات للاستعداد. كان هناك الكثير من الضغوط وفي لحظة واحدة قد ينهار كل شيء من أجل 20 أو 40 ثانية في سباق يحدث كل أربع سنوات. يا له من جنون".
وتابع "لا يمكن أن أخبر نفسي بذلك خلال المنافسات لكن بالنظر إلى ذلك الآن.. هذا مرعب".
وواجه دريسل مقارنات مع الأسطورتين الأمريكيتين مايكل فيلبس ومارك سبيتز، الفائزان بثماني وسبع ذهبيات في نسخة واحدة من الأولمبياد، لكنه قال إنه يريد ترك بصمته الخاصة.
وواصل "الولايات المتحدة تسيطر منذ سنوات عديدة لذا من المميز أن أترك بصمة خالدة في الرياضة. ليس هدفي أن أكون مايكل. هدفي أن أكون مارك".
وأكمل "أشعر بأنني تخطيت التوقعات بالفعل وأنا سعيد بما حققته واستمتعت بوقتي هنا وأعرف أنني يمكن أن أتحسن".