المنتجات منخفضة التكلفة لا تعني بالضرورة أنها سيئة في جميع الجوانب (الألمانية)
أوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أنه ليس من السهل إنتاج جهاز جيد من فئة التقنيات القابلة للارتداء، وقد توصلت الهيئة الألمانية إلى هذه النتيجة بعد اختبارها 9 من الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية الحالية.
ولم يقتنع الخبراء الألمان بجودة أي من الأجهزة التي خضعت للاختبار؛ نظرا إلى أن قياسات اللياقة البدنية في أثناء السباحة والجري وركوب الدراجات الهوائية لم تكن دقيقة في أغلب الأحيان، فضلا عن أن إمكانات الاتصال بالتقنيات القابلة للارتداء كانت مخيبة للآمال؛ إذ لم يتجاوز أي جهاز من الأجهزة التي خضعت للاختبار تقييم "مقبول".ولهذا السبب أشار الخبراء الألمان إلى الساعات الذكية التي تم اختبارها في نهاية عام 2020 وحصلت على تقييم "جيد"، وهو ما أدى إلى توسيع دائرة الأجهزة التي خضعت للاختبار من 12 إلى 29 نموذجا، ومن الملاحظ هنا أن أفضل نموذجين من الساعات الذكية هما الأغلى تكلفة أيضا؛ وهما الساعة الذكية "آبل ووتش 6" ( Apple watch 6 Series) متبوعة بالساعة الذكية "غارمن فينكس 6 برو" (Garmin Fenix 6 Pro) .
ومن ضمن الساعات الذكية الجيدة الأخرى موديل "بولار غرت إكس" (Polar Grit X)، والساعة الذكية "آبل إس إي" (SE)، والموديل "غارمن فنيو" (Venu) وكذلك موديل "غارمن فنيو إس كيو ميوزيك" (Venu SQ Music).
وأكد الخبراء الألمان أن المنتجات منخفضة التكلفة لا تعني بالضرورة أنها سيئة في جميع الجوانب، فمثلا ظهر سوار اللياقة البدنية "غالاكسي فت 2" (Galaxy Fit 2) من سامسونغ بصورة مقبولة تماما في الاختبار، وتميز باحتساب معدل استهلاك السعرات الحرارية بدقة بالغة، كما يمتاز موديل "سويس تون إس دبليو 750 برو" (Swisstone SW 750 Pro) بقياس بيانات اللياقة البدنية بصورة جيدة.
وتشترك جميع الموديلات الرخيصة تقريبا في إمكانية تحسين وظيفة قياس معدل نبضات القلب بها، وجميع الموديلات المزودة بنظام "جي بي إس" (GPS) تقريبا استطاعت حساب المسافة المقطوعة بنتيجة موثوق بها، أما الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية غير المزودة بنظام "جي بي إس" فإنها تقيس المسافة بدقة أكبر عندما تكون مقترنة بالهاتف الذكي.