شهدنا في السنوات الأخيرة دخول مكوّنات مستخرجة من القنّب في تركيبات مستحضرات العناية بالبشرة والشعر. أبرز هذه المكوّنات ما يُعرف باسم CBD أو "كانابيديول"، وهو يتمتع بفوائد تجميليّة عديدة تعرّفوا عليها فيما يلي:
استطاع "الكانابيديول" أن يُسجّل حضوراً بارزاً في تركيبة العديد من الأدوية نظراً لمفعوله المضاد للأكسدة والمضاد للألم، أما في المجال التجميلي فقد أثبتت الاختبارات أنه قادر على تعزيز الدفاعات الطبيعيّة للبشرة. وهو يُرمّم الخلايا التالفة ويُقوّي الخلايا الصحيحة بفضل غناه بالمغذيات والحوامض الدهنيّة.
خصائص مميّزة للعناية بالبشرة
تتوفر مستحضرات العناية التجميليّة التي تحتوي على "الكانابيديول" على شكل جل، أو كريم، أو مصل، أو زيت. وهي تتمتع بمفعول منقّي ومطهّر، مرمم لبشرة اليدين والأظافر، منشّط ومرطّب لبشرة الوجه، مضاد للتجاعيد ومعزّز لمتانة الجلد، كما إنها قادرة على التخفيف من حدّة شوائب البشرة بالإضافة إلى تعزيز حيويتها بشكل طبيعي في مواجهة الاعتداءات الخارجيّة من شمس، وغبار، وتلوّث.
في حالة الكريمات والأمصال، يُنصح بتطبيق مقدار حبّة من البندق منها مرة أو مرتين يومياً على أن يتمّ تطبيق الكريمات من الجبين وصولاً إلى أسفل العنق. أما بالنسبة للزيوت فيّمكن استعمالها لتدليك البشرة.
علاج تجميلي مفيد للشعر
يُساهم زيت "الكانابيديول" في العناية بفروة الرأس وبالشعر على السواء. وهو يُستخرج من نباة القنّب ويتمتع بخصائص معزّزة لنموّ الشعر بشكل صحّي، كما أنه غنيّ بالحوامض الأمينيّة والحوامض الدهنيّة، ومضادات الأكسدة.
يعمل هذا الزيت على تغذية فروة الرأس ويُساهم في الحفاظ على صحة الشعر، فالحوامض الأمينيّة الموجودة فيه هي بروتينات تغذّي الجذور وتقوّيها مع تأمين الحماية لجريبات الشعر. أما الحوامض الدهنيّة الموجودة في تركيبته فتحمي الغلاف الخارجي للشعر الذي يتعرّض لاعتداءات العناصر الخارجيّة الملوّثة ومنها الغبار وبقايا مستحضرات التصفيف، التي تتسبب عادةً باختناق الشعر وتساقطه.
يُساهم هذا الزيت أيضاً في تعزيز حيوية الشعر وترطيبه على مدار العام، كما أنه يتمتع بفعالية في علاج تساقط الشعر نظراً لغناه بالأوميغا 3و6. وهو يساعد على تعزيز نموّ الشعر الجديد ويُشجّع فروة الرأس على إنتاج الكيراتين مما يساعد على تقوية الشعر وحمايته من التقصّف.