من لم يزرنا والديار مخيفةورجوت عيني ان تكف دموعها
لامرحبا به والديار آمان
يوم الوداع نشدتها لا تدمعي
أغمضتها كي لا تفيض فأمطرت
أيقنت أني لست أملك مدمعي
ورأيت حلما أنني ودعتهم
فبكيت من ألم الحنين وهم معي
مر علي بأن أودع زائرا
كيف الذين حملتهم في أضلعي؟!