كيف تحول فارس حسونة من موهبة مصر القادمة إلى رجل الذهب في قطر؟
فارس إبراهيم حسونة
توج الرباع القطري -من أصول مصرية- فارس إبراهيم حسونة بالميدالية الذهبية في منافسات رفع الأثقال للرجال وزن 96 كيلو جرامًا ضمن فعاليات أولمبياد طوكيو 2020.
وحقق فارس إبراهيم حسونة رقمًا أولمبيًا في المجموع بلغ 402 كيلو جرامات، ليمنح قطر أول ميدالية ذهبية في تاريخها بالأولمبياد.
وذلك بعد أن سجل سجل 177 كيلو جرامات في منافسات الخطف و225 كيلو جرامات في النتر، كما أنه حاول أن يسجل رقما قياسيا عالميا في محاولته الأخيرة برفع 232 كيلو جرامات لكنه أخفق.
وعقب هذا التتويج خرجت بعض الأقاويل حول كيفية تجنيس هذا اللاعب، وهل هرب من مصر ليمثل قطر أما ماذا دار وكيف وصل لمنصات التتويج الأولمبية وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:
فارس إبراهيم حسونة، ولد عام 1988 بمدينة المحلة، وهو لاعب رفع أثقال قطري من أصول مصرية، والده هو إبراهيم حسونة أحد أهم رباعي رفع الأثقال المصريين، وهو مدربه أيضًا.
وكانت أول مشاركة رسمية لفارس إبراهيم مع منتخب قطر عام 2014 في بطولة كأس قطر الدولية لرفع الأثقال، وشارك تحت العلم القطري في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2017، نجح فارس في إحراز الميدالية الفضية لبطولة العالم لرفع الأثقال في الولايات المتحدة عن وزن 94 كيلو جرامات.
وحقق إبراهيم حسونة لاعب قطر لقب بطولة العالم في رفع الأثقال للشباب مرتين، كما حقق المركز الثالث في بطولة آسيا 2020 وزن 104 كجم.
أما عن طريق رحيله عن مصر وسفره لقطر، فترجع لعام 2014 بعدما سافر الأب لقطر عقب تلقيه عرضًا للتدريب هناك، وطلب من مسؤولي اتحاد رفع الأثقال الأوراق الخاصة بنجله، وأنه يريد أن يأخد ما يفيد أن نجله غير مدرج بسجلات المنتخب المصري وهو ما حدث.
والغريب في الأمر أن محمود محجوب رئيس الاتحاد المصري لرفع الأثقال "حينها"، أعلن أن أرقام اللاعب خلال بداياته طبيعية، ولم تشهد الطفرة إلا عند رحيله لقطر وتوفير المناخ والأدوات الخاصة له.
قبل أن يتم تجنيسه من قبل الاتحاد القطري لرفع الأثقال، لتبدأ مسيرته التي كان ثمارها اليوم بحصده للميدالية الذهبية الأولى في تاريخ قطر.