درر العراق

صادق الساعدي · 31/July/2021

مع ظهور اتهامات موجهة إلى روسيا بشأن المنشطات في منافسات السباحة بأولمبياد طوكيو، انبرى رئيس الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات، للدفاع عن السباح الأمريكي رايان ميرفي، لتلميحه أن بعض منافسيه كانوا يستخدمون المنشطات.
وبعد خسارة ثاني لقب من اللقبين اللذين حققهما في أولمبياد ريو 2016 أمام الروسي يفجيني ريلوف أمس الجمعة، أشار ميرفي إلى أن المنشطات لعبت دورا في فوز منافسه.
وتراجع ميرفي لاحقا عن تعليقاته قائلا إنها لم تكن موجهة على وجه التحديد إلى منافسيه الروس، لكن للرياضة التي قال إنها لا زالت تعاني من مشكلة المنشطات.
وردت اللجنة الأولمبية الروسية بقوة على تويتر، ووصفت الشكاوى الأمريكية بأنها ليست سوى بدافع الغيرة، مما أدى إلى رد غاضب من ترافيس تايجارت رئيس الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات.
وقال تايجارت في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز "وضع مسؤولو الدولة والرياضة الروس، سحابة داكنة على أنفسهم، وفي أثناء ذلك دفعوا رياضييهم بشكل مأساوي للخروج في العاصفة".
وتابع "يريد هؤلاء المسؤولون الآن، الاستمرار في الكذب وإنكار ومهاجمة أولئك الذين لديهم الشجاعة للوقوف في وجه خداعهم وتجاهلهم الصارخ للقواعد والحقيقة".
وأضاف "هذا جيد لأننا جميعا نعرف أنه إذا كنت تحتال، فليس لديك مشكلة في الكذب حول احتيالك".
وتنافس روسيا في طوكيو تحت اسم اللجنة الأولمبية الروسية، بعد تجريدها من علمها ونشيدها بسبب جرائم المنشطات، وهي عقوبة انتقدها تايجارت باعتبارها مزحة.