أشارت الأسترالية المتألقة، كايلي ماكيون، إلى شاشة النتائج، ثم احتفلت بحصد ذهبية جديدة في أولمبياد طوكيو، بعدما فازت بلقب سباق 200 متر ظهرا، عقب أداء رائع اليوم السبت.
وأصبحت ماكيون (20 عاما) أول امرأة أسترالية تفوز بهذا السباق، بعدما توجت بذهبية سباق 100 متر ظهرا، يوم الثلاثاء.
وقالت ماكيون "الفتيات اللاتي أنافس ضدهن، بكل وضوح هن الأفضل في العالم، لذا يكون من الرائع وجودهن للحصول على كل دفعة في مشواري".
وأضافت "مجرد لمس الحائط والخروج بالميدالية الذهبية، هو أمر غير متوقع بكل تأكيد، لكنه مذهل".
وتوفي والد ماكيون بالسرطان، العام الماضي، ووضعت السباحة وشما على قدمها كُتب عليه "أنا سأكون دائما معك".
وقالت البطلة الأولمبية إنها شعرت بوجوده معها في طوكيو.
ورغم أن الكندية كايلي ماس بدأت سباق اليوم بقوة، وكانت تتقدم في أول 150 مترا، لم تشعر ماكيون بالتوتر، وانتفضت في الأمتار الأخيرة لتحسم السباق في دقيقتين و4.68 ثانية.
وقالت ماكيون "أؤدي الكثير من التدريبات على كيفية إنهاء السباق، لذا كنت أدرك أن نهايتي للسباق ستكون قوية، وكان يجب علي أن أبذل قصارى جهدي".
ونالت ماس الفضية بفارق 0.74 ثانية، بينما حصلت أسترالية أخرى هي إميلي سيبوم على البرونزية، بعدما سجلت دقيقتين و6.17 ثانية.
ووصلت أستراليا بذلك إلى سبع ميداليات ذهبية في السباحة في طوكيو، وتتأخر بميدالية واحدة عن الرقم القياسي، الذي حققته في ألعاب ملبورن 1956.
وتقريبا بعد ساعة واحدة من حصد اللقب، عادت ماكيون إلى حوض السباحة، لتساعد أستراليا على حصد برونزية سباق التتابع المختلط أربعة في 100 متر متنوع.
وقالت ماكيون "لم أكن أعرف أني سأشارك في سباق التتابع المختلط أربعة في 100، وأبلغوني فقط قبل الاستعداد لسباق 200 متر ظهرا... لذا شعرت بالمفاجأة بعض الشيء، لكني كنت أعرف أن بوسعي ذلك".
وبعد سباق 200 متر ظهرا، صعدت ماكيون على منصة التتويج إلى جانب سيبوم، التي وضعت الميدالية الذهبية حول عنق ماكيون قبل أن تعانقها.
ووقفت السباحتان إلى جانب بعضهما أعلى منصة التتويج، خلال عزف النشيد الوطني لأستراليا.
وقالت ماكيون عن سيبوم، التي تشارك في الألعاب للمرة الرابعة "الوقوف على منصة التتويج معها، وتقاسم معها أول احتفال بالميدالية، هو أمر رائع بكل تأكيد.. هي تستحقها كما كنت أستحقها أنا".