بإسمك إنتهيت ُ قبل أن أبتدي
( كان لفظ ُ الشهادة أسهل ُ من لفظي لإسمها )
عــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــافـــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــاكـــــــــــــــــــــ ـــــ
إذ تقدرين للأمُور أن تفقدي وترتضين عيش السُهول على العيش على جبال
سُـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــؤدد
عافاك .. إذ ناديت ُ لفظ الجلالة شاهدا ً وبإسمك إنتهيت ُ قبل أن أبتـــــــــــدي
يــــــــــــــا هـــنــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــاكـــ
فقُبيل ولادتي أضحيت ُ أنعى مولدي ..
على أغصان جدار عتيق نميـــــــــت ُ
شُجيرة ً أغصانُها لا تهتدي
..وصرت أسير ُ بلا رفيق حتى إذا ما أردت أن ..
تُبعديه ... فلن تعمدي .....
ترحابا ً كم لقيت ُ في بعادك فلم أ ُبق لا خوفا ً .....
بل خجلا ً من قصتي أن تُسرد ....
آمنت ُ بك منزَلة ً .. موهبة ً لي .. وجعلتني
من فرط يأسي مُلحد ...
لا واللـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــه
لا أشـــــــــكـــــــوك حتى لقلبي .. فمن حُبي لك أخشى على ذكرك أن أعتدي
لا لست ُ مُختالا ً ............ بل طوعا ً لأمرك لي أن تفقــــــــــــــــــــــ ــــدي
صدقيني إنني لن أعود فقد ضاع تفاخُري أن َ حُبك معبدي .....................
صاروا يسوقونني كيف يريدون وعلى أي طريق يضعونني .. لا أهتـــــــدي
ويرون أطباء ً جاؤوا يرونني يقولون : ( ما زال في قلبه سهمُها يُغـــــــــــمـد)
عجبا ً كيف يُحبُها من بعد ما جرى ؟! ..................... إنَه ُ لحب ٌ غير ُ وارد
في قصص الغرام لطالما مر َ بنا لحُبها له ُ دوما ً تُنجد .. فما لهذا المسكين .....
نراه ُ لكمداته صامتا ً يرتدي ؟!............................................... . ..........
أنا والله لا أموت ُ منك حسرة ً بل مُتأسفا ً على قـــــــدَ لم تمســــــــه ُ لي يدي...
عــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــافـــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــاكــــــــــــــــ ـــــــــــــ
أن جعلتني محورا ً لحديثهم .. وبإسمكـــــــــــــــــــ ـ إنتهيت ُ ومن بعده لــــــــن