النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

في العوامية.. انتصار آل نمر.. تشكيلية جذبتها تصاميم المجوهرات.. ومسابقة الإبداع الحر

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 250 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,992 المواضيع: 8,223
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28215
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 1

    في العوامية.. انتصار آل نمر.. تشكيلية جذبتها تصاميم المجوهرات.. ومسابقة الإبداع الحر

    في العوامية.. انتصار آل نمر.. تشكيلية جذبتها تصاميم المجوهرات.. ومسابقة الإبداع الحر دفعتها للاختلاف
    بواسطة : وجيهة الناصر -
    30 يوليو، 2021

    “أنتِ فنانة تُحلّق بجناح فراشة” تلقت ابنة السادسة تلك الجملة التحفيزية من معلّمتها، فدخلت عقلها وقلبها معًا، وصدقتها وآمنت بنفسها، فكانت عبارة أستاذتها الهدف الذي وضعتهُ أمامها حتى أصابته؛ لتصبح انتصار علي آل نمر، جامعية الفنون الجميلة تخصص تربية فنية، اليوم مصممة مجوهرات وفنانة تشكيلية، وتزاول عملها مساعدًا إداريًا في إحدى رياض الأطفال الحكومية.
    بقيت تلك الكلمات المغذي الذي أمدّها بالإصرار؛ لتصنع بصمتها الفنية الخاصة بها، فصقلت موهبتها بالدراسة وطورتها، واختارت أن تدرس التربية الفنية دراسة تهتم من خلالها بجميع الفنون الجميلة وتشمل التربوي والعملي والفنون البصرية بكل المجالات من رسم، ونحت، وأعمال يدوية، وفنون إسلامية، وتصميم داخلي، وفلسفة، ونسيج سجاد، والخط العربي، ونقد فني، ومواد تربوية وعلم نفس وسيكولوجية رسم الأطفال، وجميعها أثرت في شخصيتها الفنية والتي لا تستطيع حصرها في مجال معين، فهناك أيضًا الجانب التربوي والفلسفي والنفسي والنقدي في مجال دراستها ولهم نصيب من الاهتمام لديها.
    البداية
    استهوتها فكرة ابتكار قطع الإكسسوارات منذ أيام الجامعة بخامة النحاس والخزف بأفكار خيالية، محاولةً تحويلها إلى قطع فنية قابلة للبس.
    وبعد تخرجها في الجامعة لفت نظرها لقاءات كانت تقرأ عنها في المجلات لمصممات مجوهرات عربيات ونجاحهن من خلال تصميم ذلك بالورق إلى تنفيذه لقطع مجسمة.
    حينها قررت أن تبدأ تعلم تصميم المجوهرات ذاتيًا من خلال ممارستها العملية له أثناء العمل مع بعض التوجيهات، عن ذلك تقول لـ«القطيف اليوم»: “ليس كل تصميم قابلًا للتنفيذ حرفيًا، وهناك أسس للتصميم يجب توفرها ليتحول التصميم المرسوم إلى قطعة منفذة”، لافتًة إلى أنها استطاعت تخطي ذلك منذ البداية.
    منافسة دون خبرة
    شاركت “آل نمر” في مسابقة الإبداع الحر لتصميم المجوهرات رغم عدم وجود خبرة نهائيًا، وكان جميع المشاركين من الحرفيين المحترفين بهذا المجال أو لديهم خبرة سابقة، إلا أن هناك رسالة شكر وصلتها منهم لمشاركتها، مما شجعها على البحث أكثر في هذا المجال.
    تحقيق الحلم
    في مواقع الإنترنت أخذت انتصار تبحث وتسعى لهدفها وتحويل الحلم إلى واقع إلى أن جاءت الفرصة، وتم افتتاح مصنع مجوهرات نسائي وعملت فيه كمصممة مجوهرات لمدة سنتين ونصف السنة، صممت خلالها الكثير من القطع الخاصة بالنساء من أطقم كاملة للعروس أو أنصاف أطقم أو قطع مفردة، بالإضافة إلى تصاميم رجالية، والكثير من الخواتم والسبح والكبكات.
    الفكرة تسهل المهمة
    توضح “آل نمر” أن جميع القطع التي قامت بتصميمها مفضلة عندها، مبينةً أنها تشعر بالتحدي في إيجاد تصميم مبتكر ومختلف، كما أنها ترى أن جوهر التصميم بالأطقم الكاملة وفي العقود أيضًا لإمكانية أخذ جزء من التصميم وتحويله لبقية القطع من خواتم وأقراط الأذن والأساور.
    وتقول: “أينما وُجدت الفكرة سهلت مهمة تصميم القطعة على الورق، ومن الممكن أن تستغرق ساعات أو أيامًا حسب الحجم والدقة بالقياسات والتفاصيل وتلوين الأحجار بطريقة واقعية، بالإضافة للتعديلات التي من الممكن أن تطرأ على التصميم، وبعدها تأتي الأمور المصنعية وهذا يختص به المصنع”.
    نسبة المعادن
    تشرح “آل نمر” سبب اختلاف لون الذهب، مبينةً أن الاختلاف يكون بسبب نسبة المعادن المُضافة لتغيير لون الذهب مما يؤثر على السماكة والليونة، مشيرةً إلى أن التصميم لا يختلف باختلاف لون الذهب.
    ونصحت المصممين أن يحترموا جميع الأذواق، ويراعوا جميع أنماط الشخصيات ليصبح الشخص متمكنًا وحرفيًا في مجاله مع ترك بصمته الخاصة بكل تصميم، وتابعت: “على السيدات أن يقتنين ما يتلاءم مع شخصياتهن وينسقنه مع ذوقهن باللبس والأمور الأخرى، وأن تختار كل امرأة محبة لاقتناء المجوهرات التصاميم والقطع العملية التي تتناسب مع الحياة اليومية والأقرب إلى شخصيتها في البداية، وبعدها تتوسع في اقتناء جميع الموديلات وقطع المجوهرات بمختلف الأحجام والأشكال”.
    أول تصميم
    نفذ أول تصميم لـ”آل نمر”، المنحدرة من بلدة العوامية، في عام 2005، وقد كان ذلك بداية مشوارها في عالم تصميم المجوهرات، تقول: “كان المطلوب تصميم أنصاف الأطقم البسيطة جدًا، وكان من بينها تصميم شبيه لحرف “A” باللغة الإنجليزية وقد أهديته لأختي عند ولادتها بطفلها الأول، الذي يبدأ اسمه بنفس الحرف”.
    فنون بصرية
    وتحدثت عن شغفها بالرسم قائلةً: “درست تخصصي حُبًا في الرسم والفنون البصرية بشكل عام، وأحببت الرسم والمنمنمات والزخارف والهندسة وكل ما يحتوي على التفاصيل الصغيرة والدقيقة وحب الابتكار والخيال وجميعها يتناسب مع تصاميم المجوهرات”، لافتة إلى أن العلاقة بين الموهبتين أنها فنون بصرية تحتوي على فكرة جمالية مشجعة على أن يبحث المرء ويجرب ويكتشف نفسه بكثير من المجالات.
    الدراسة الجامعية
    تشير انتصار إلى أن الدراسة الجامعية صقلت موهبتها وطورتها كثيرًا، كما أنها التحقت بالدورات حتى تكون أكثر ممارسة أثناء انشغالها عن رسم، إضافةً إلى اطلاعها المستمر على أساليب الفنانين المختلفة في التدريس واكتساب الخبرات منهم.
    وأوضحت أن تصميم الأعمال الفنية بالبرامج المختلفة هواية نتجت عن تجربة أكثر من طريقة ودمجها مع بعض وممارستها، حتى راقت لها وأصبحت الأكثر تطبيقًا بالفترة الأخيرة في أعمالها الفنية.
    الفن بين الواقع والخيال
    تصف “آل نمر” لوحاتها قائلة: “جميع لوحاتي مزيج بين الواقع والخيال، وأكثرها يميل للمدرسة السريالية التي تعني الواقعية والأقرب إلى نفسي، وكل ما يلامس عقلي وروحي سواء تمثل بحلم أو ذكريات أو قصة أو خاطرة أو قصيدة أو منظر طبيعي أو نقاش موضوع معين أو صورة أثرت في نفسي، أجد أنني حولتها وترجمتها لتصميم قد يكون واضح الملامح أو يلفه الغموض حسب ما أجده بنظري مناسبًا”.
    وأكملت: “يميز تصاميمي التنوع والاختلاف في فكرة الموضوع بشكل صريح أو مُبهم، واستخدام أكثر من تقنية”، لافتة إلى أنها تحترم جميع المدارس الفنية والأساليب الحديثة والقديمة في الرسم والتصميم، ولكنها بطبعها تميل أكثر للمدرسة السريالية في تطبيق معظم تصاميمها.
    رسم وتصميم
    وترى “آل نمر” أن بعض الأفكار يكون جمالها في وضوحها وأحيانًا بغموضها، ويستشف المتلقي ما يراه ويتوقعه من التصميم ويؤمن به ويلامس وجدانه، فقد تكون له نظرة أعمق مما قصده الفنان، مبينةً أنها في معظم أعمالها الحالية تستخدم تقنية الفوتوشوب ودمج الصور وعمل خلفيات خاصة بها.
    وذكرت أن تصميمها يكون بروح فنية، وبعض التصاميم مزيج بين الرسم اليدوي وتدخل عليه خلفيات وتعديلات بالتصميم بالكمبيوتر وتركيب صور وتدخل عليه الرسم الرقمي، وفي الرسم اليدوي تستخدم الألوان المتوفرة وتساعدها لإنتاج العمل سواء بالقلم الرصاص أو أحبار مائية، أكريليك زيني وباستيل وغيرها.
    أميرة البجع
    وتحدثت عن لوحتها “أميرة البجع” قائلةً: “هذه اللوحة تحمل بين طياتها ذكريات الماضي الجميل من القصص العالمية ونحن أطفال، واستخدمت فيها دمج وتركيب الصور والرسم الرقمي”، مؤكدةً أن الفن بجميع أشكاله يسمو ويرفع ذائقة الفنان والمجتمع من فكرة وجمال، وهي تهدف إلى إيصال المشاعر الإنسانية بجميع طقوسها وأعماق النفس البشرية كفكرة بتصميم لوحة أو قطعة مجوهرات.
    مرسم للأطفال
    وبسؤالها عن مشروع خاص تفكر بإنشائه، أجابت بأنها تفكر بمشاريع كثيرة ما زالت بطور التخطيط، ولكن أهمها العودة لافتتاح مرسم يختص بالطفل مرة أخرى ويكون مُقننًا بأساليب نفسية وتربوية تتناسب مع مراحله العمرية، لقلة وجود المراكز التي تدعم هذا المجال ببلدتها.
    اللقب المفضل
    وأشارت “آل نمر” إلى أن لقب فنانة تشكيلية هو الأقرب إلى نفسها؛ فهي تعتبر الفن التشكيلي بحرًا من الفنون البصرية بكل أنواعه ومجالاته.
    وبالنسبة لدور الأهل والأقارب، قالت: “إن الناقد الأول لكل فنان صغير هم عائلته وأهله، ولثقتهم بي وبإمكانياتي والإيمان بوجود الموهبة عندي أبعدت عني أي تأثير ونقد سلبي وإحباط ممكن أن يؤثر علي”، مقدمةً شكرها الوفير للثقة التي منحها لها أفراد عائلتها.
    ونصحت كل من يملك موهبة قائلة: “يجب أن يعلم كل من يملك موهبة أن هذه الموهبة منحها الله له وخصه بها وعليه تحمل المسؤولية تجاهها، وهي ثروة لا تقدر بثمن وعليه أن يحاول قدر الإمكان أن يصقلها بالدراسة والتجربة، وحتى إن جرفته ظروف الحياة وأشغلته بمنحى آخر فلابد أن يتمسك بحلمه وإن كان متأخرًا”.
    الصعوبة في الثقافة المحدودة
    ونوهت إلى أنه من المحتمل أن تكون هناك صعوبة في ابتكار الفكرة لأي عمل وتصميم؛ إذا كانت ثقافة الإنسان محدودة ونظرته البصرية تقتصر على ما يراه ومارسه فقط، مؤكدة أن تدفق الأفكار الجديدة يأتي من اتساع الأفق والتدريب على العصف الذهني ومحاولة التفكير خارج الصندوق والنظر إلى الأمور بطريقة مختلفة بعيدًا عن التكرار.
    العزلة والتأمل
    ولفتت إلى أن أكثر ما يساعدها في الابتكار والتجديد هو العزلة والتأمل والاستماع لصوت ضجيج العمل وإيجاد أكثر من إجابة وحل للسؤال الواحد لابتكار الفكرة، لافتة إلى أن التدريب المتواصل والتجارب شيء مهم لخلق أفكار وبالتالي تطبيقها سواء كانت لوحة أو قطعة مجوهرات، مبينة أن الصعوبة بالنسبة لها تكمن في أي فكرة؛ كم تستغرق من الوقت للتنفيذ وهل ستكمل تنفيذها أو لا؟!
    وأشارت إلى أنها صممت وجددت صورًا قديمة مر عليها أكثر من 45 عامًا، حيث عملت على تجديدها كعمل فني ببرامج الكمبيوتر والفوتوشوب وهناك صور دمجتها بالرسم الرقمي، وترجمت أفكارها لتحقيق الفكرة المرجوة من التصميم بـ”مكس ميديا” ودمج أكثر من أسلوب وتقنية وطريقة لإيصال العمل بصورة فنية.
    أعمال فنية ومشاركات قليلة
    تعتبر مشاركاتها قليلة في المعارض رغم أنها تمتلك لوحات وأعمال فنية وإسكتشات ولكن ليس بكثرة التصاميم المنفذة حاليًا والممزوجة بالكمبيوتر، وقد كانت أغلب مشاركاتها بمعارض الجامعة ومعارض بالمنطقة الشرقية، كمعرض “شرقيات” للفنون التشكيلية والمعرض الخامس والعشرين التابعين لجماعة الفن التشكيلي بالقطيف.
    ورغم حبها للرسم والفن التشكيلي وحرصها على حضور المعارض ورؤية اللوحات وتذوقها ومتابعة حركة الفن التشكيلي بالمنطقة عن بعد، إلا أنها لم تجد نفسها بمجال المشاركة بالمعارض ورسم اللوحات الكبيرة جدًا.
    وفي النهاية قالت “آل نمر”: “الغرض من ممارستي للفنون هو المتعة الذاتية والتجربة وتفريغ طاقة من الأفكار في عمل أحبه دون قيود أو الالتزام بقواعد وأسس، كما أطلق العنان لأفكاري بتجربة بعيدة عن الضغوط والالتزامات، وأطبق ما تعلمته ولا أحكر نفسي بأسلوب معين”.
    واختتمت قائلة: “إنني أهتم بالجانب التربوي من دراستي بتوجيه سلوك الطفل من خلال الرسم، وهذا الجانب شغفت به، خاصةً بعد دراسة سيكولوجية رسوم الأطفال وعلم النفس التربوي أثناء الجامعة، مما شجعني على فتح مرسم يختص بتعليم الطفل الرسم”، لافتةً إلى استضافتها في أكثر من دار وعدد من الجمعيات لتقديم الدورات.

  2. #2

  3. #3
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    منور خالو

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 102
    شكرا للنقل رائع

  5. #5
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    منورين

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال