فاطمة عبد الله الدبيس
ألف نبي لقلبٍ واحد!
من المرأةِ الهاربةِ من كهنوتها
للرجلِ المنسلِّ من ناسوته
العارجِ نحو سلالمِ اللاهوت
لهُ وهو يُشَرعِنُ بالتجلي عقيدةَ الدهشةِ الفادحة
ويرسلُ ألفَ نبيٍّ لقلبٍ واحد !
لهُ وهو يتلو سِفرَهُ لكافرةٍ بالحب
لتنسفحَ في إيمانٍ كثيفٍ بعينيه
بتولٌ،،،،،،
تمارسُ خطيئةَ اللاخطيئة
ثم تجترحُ التوبةَ من اللاتوبة
لهُ وهو يحصِّنُني بوِردِ الحنانِ الفاخر
ويمسِّدُ القلبَ بالبنفسجِ المنبجسِ من حديقةِ كفيه...
لهُ.. وهو يطعمني من جوعٍ
ويؤمنني من خــــــــــوف !
..............
أما بعد،
أجِّل جمالكَ حتى لحظةَ التعميد !
حتى أغرقَ في مائِكَ حدَّ الغفرانِ الأبدي
حدّ الخلاصِ الممتدِّ من لحظةِ عناقٍ للحظةِ عناقٍ للحظةِ عناق..
حتى ترتمسَ الملةُ المهووسةُ بمزاميرِ داوودَ بالهتاف:
ورضيتُ لكم الأحضانَ دينا...!
ورضيتُ لكم الأحضانَ دينا...!