أهدى التونسي أحمد الحفناوي الذي خطف الأضواء في أولمبياد طوكيو زي السباحة الذي فاز به بذهبية سباق 400 متر حرة للمتحف الأولمبي تخليدا لإنجازه الباهر.
وقالت اللجنة الأولمبية التونسية: "البطل أحمد الحفناوي يخلد اسمه واسم تونس في المتحف الأولمبي من خلال إهدائه زي السباحة الذي ارتداه في السباق ومكنه من إحراز الميدالية الذهبية في مسافة 400 متر سباحة حرة".
وحقق السباح البالغ عمره 18 عاما إنجازا تاريخيا بتتويجه بذهبية سباق 400 متر حرة عقب التفوق على الأسترالي جاك ماكلوجلين والأمريكي كيران سميث.
ونال الحفناوي إشادة واسعة كان أبرزها من مواطنه أسامة الملولي والأسطورة مايكل فيلبس بعد أدائه الرائع في أولى مشاركاته في الألعاب الأولمبية.
ونقلت اللجنة الأولمبية التونسية عن الحفناوي قوله "فخور بتسجيل اسم تونس لأول مرة في سجل المتحف الأولمبي .. تشريفا للحركة الرياضية والأولمبية التونسية".
وشارك السباح في منافسات 800 متر لكنه فشل في بلوغ نهائي السباق.
وأقيمت مراسم تسليم زي السباحة بالمجمع الأولمبي بطوكيو بحضور رئيس الاتحاد الدولي للسباحة الكويتي حسين المسلم ومسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس اللجنة الأولمبية التونسية وسفير تونس باليابان.
وفي سياق متصل وتكريمًا للبطل الأولمبي أيوب الحفناوي قرر رئيس الاتحاد الدولي للسباحة إقامة مركز دولي للسباحين ذوي المستوى العالي بتونس خاص بشمال أفريقيا.