النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

قصيدة إصرار الشاعر عبدالله جعفر آل ابراهيم

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 306 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ 17 ساعات
    مقالات المدونة: 102

    قصيدة إصرار الشاعر عبدالله جعفر آل ابراهيم

    مِن أين أبدأ والحوادثُ جَمَّة
    و الركبُ في حَجَرِ الطريق تعثرا
    أم كيف أكتبُ والدَّواةُ بحبرها ال
    مسكوبِ والقلمُ الجريحُ تكسرا
    والعقلُ في رأسٍ تسفَّلَ فِكرُه ال
    مرفوضُ رغم البيناتِ تحجرا
    مهما ضياءُ الحقَّ يكشفُ باطلاً
    للمنصفين فلا نراه تنورا
    كشفُ الحقائق للذي ركبَ الهوى
    و انساقَ خلف الحاقدين تعذرا
    عِقدُ الشريعةِ مُذ به عبثت يدٌ
    ما صانت العقدَ الشريفَ تبعثرا
    حتى رأينا مُسلماً رفضَ الذي
    يجري بحال المسلمين تأثرا
    قد مال عن تلك المَحجَّةِ وانثنى
    عن كلِّ ما هو صالحٌ مُتنكِّرا
    يسعى وينشر فِكرَ مَن قد بَخبَخوا
    مِن قبلُ يدعو المُنصتين مُثرثِرا
    والمنصتون يصفقون بِشدِّةٍ
    فوق الذي العقلُ السليمُ تَصوَّرا
    والكلُّ حولَ نَواتِه الخرساءِ عن
    ذكرِ الغديرِ بما يليقُ تمحورا
    حتى كأنَّ غديرَ خُمٍّ لم يكنْ
    و المصطفى ما قال فيه وأنذرا
    أوْ ما دعا مَن قد تقدمَ أو نآ
    حتى يعودَ ومَن بدا مُتأخرا
    والأرضُ في قلبِ الهجير توقَّدَت
    ناراً بها القدمُ الغليظ تصهَّرا
    والوحيُ أنزِلَ والأوامرُ أصدِرتْ
    (بلِّغ) ولايةَ مَن فَداك لِتُنصَرا
    قد باتَ مُفترشاً فراشكَ ليلةً
    فيها لفيفُ ذوي المُمانعةِ انبرَى
    ينوي القضاءَ على الشريعةِ رافضاً
    أنْ تُحظَرَ الأصنامُ عنه وتُهجرا
    لكنَّه غضبَ الإلهِ رأى بعي
    نِ ابنِ الكُماةِ الصامدين تفجرا
    حتى تَراجعَ ذلك الجَمعُ الذي
    ما نالَ مِن نفسِ الهدَى مُتقَهقِرا
    قد خاب منه السعيُ ليلاً لم ينَل
    إلا عواقبَ كيدِه فتحسرا
    لكنَّه أرسَى قواعدَ حقدِه
    بعد الذي كشفَ الإمامُ وأظهرا
    فالجمعُ حاولَ جاهداً متربِّصاً
    تجفيفَ ما ضمَّ الغديرُ وأكثرا
    أخفى الحقيقةَ وانثنى مُتأوِّلاً
    ما لا يليق بعاقلٍ ومُفسِّرا
    ردَّ النصوصَ ولم يطِق ما بيَّنتْ
    معنًى يَبينُ لعاقلٍ فتحيرا
    حتى إذا حميَ الوطيسُ رأيتَه
    مِمَّا يثور بِقلبه مُتفجرا
    بالغيظِ يقذفُ بالكلام مُتأتأً
    مِمَّا يدور بِرأسِه ومُكشِّرا
    عيناه جاحظتان منه احْمرَّتا
    كالجمرتين تلهُّباً وتوتُّرا
    تلك المنابرُ في الحواضر حولَها
    مَن كان مَغسولَ الدماغ تجمهرا
    حتى تخرَّج واعظٌ ومجاهدٌ
    يفتي بقتل المسلمين مُكفِّرا
    فاستنفرت في وجهِهِ تلك القُوَى
    حتى رأى ما لم يكن مُتَصوَّرا
    إنَّ العقيدةَ لا تُباعُ كسِلعةٍ
    مَعروضةٍ أو كالبضاعة تُشتَرَى
    إنَّ العقيدةَ في القلوبِ مَحلُّها
    صَفوٌ نَقيٌّ لا نراه تكدرا
    هذا عليٌّ في القلوبِ مكانُه
    مهما علينا مِن مُناوئه جرى
    لم تُخفِه أقلامُ مَن في قلبهِ
    حقدٌ وبالدِّين الحنيف تَسترا
    تلك المناقبُ دونَها رغمَ الذي
    أخفتْهُ كفُّ البغضِ شاهقةُ الذرَى
    ماذا يضيرك يا عليُّ وأنتَ في
    بيت الإله وُلِدتَ يا خيرَ الورى
    خيرُ الورى بعد الرسولِ ونفسُهُ
    خابتْ عواقبُ مَن لذلك أنكرا
    أغناك ربي بالفضائلِ كلها
    و المكرماتِ ونفسَ غيرك أفقرا
    هل يستوي أهلُ التُّقَى والعاملو
    نَ الصالحاتِ ومَن سِواهم يا تُرَى
    لا يستوي عبدٌ يفضل حيدراً
    حباً وعبدٌ عاش يبغضُ حيدرا

    عبدالله جعفر آل ابراهيم

  2. #2
    هيڤين♬✿
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: به سرا / بصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 61,891 المواضيع: 8,716
    صوتيات: 83 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 61620
    مزاجي: سويچ ˛⁽㋡₎⇣
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    مقالات المدونة: 1
    يسلمو

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيڤين مشاهدة المشاركة
    يسلمو
    شكرا للتواجد الطيب هيفين

  4. #4
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 61,456 المواضيع: 1,022
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 120755
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 19
    شُــكرا صديقي

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مِـيهہرَمــآهہ ♬❥ مشاهدة المشاركة
    شُــكرا صديقي
    شكرا للتواجد الطيب ام حمودي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال