ودعت الإيطالية فيدريكا بيليجريني والمجرية كاتينكا هوسو، وهما من أفضل السباحات في السنوات الأخيرة، أولمبياد طوكيو اليوم الأربعاء دون ميداليات، لكن أرقامهما القياسية العالمية لا تزال في أمان، بعد أن ضمنتا دخول كتب التاريخ بالفعل.
وأكدت بيليجريني (32 عاما) أن هذه هي مشاركتها الأخيرة، بينما لم تستبعد هوسو مواصلة المنافسة حتى ألعاب باريس 2024، حيث ستكون في 35 من عمرها وقتها، مما يثير الشكوك حول تحقق هذه الأمنية.
وفي مشاركتها الخامسة في الأولمبياد، احتلت بيليجريني المركز السابع في سباقها المفضل 200 متر حرة، الذي فازت به في أولمبياد بكين 2008، بعد الفضية التي نالتها في مشاركتها الأولى في أثينا 2004.
وفازت السباحة الإيطالية أيضا بستة ألقاب في بطولة العالم، وصمد رقمها القياسي العالمي في سباق 200 متر حرة، البالغ دقيقة واحدة و52.98 ثانية، في آخر 12 عاما.
وقالت بعد مغادرة حوض السباحة لآخر مرة على الساحة الدولية "كانت رحلة ممتعة.. تشرفت بقيادة هذا الفريق في الأشهر الأخيرة، وسأغادره وهو في أفضل حالاته على الإطلاق.. هناك العديد من السباحين الممتازين الذين ستفاخر بهم إيطاليا في السنوات المقبلة".
وفازت هوسو بطلة العالم تسع مرات بثلاث ذهبيات، في ألعاب ريو، من بينها سباق 200 متر متنوع، الذي تحمل رقمه القياسي العالمي والأولمبي.
لكنها احتلت المركز السابع في السباق في طوكيو، بفارق 3:86 ثانية عن الفائزة بالذهبية اليابانية، يوي أوهاشي.
وقالت هوسو "من الصعب التعبير عما يدور في رأسي حاليا.. الزمن الذي سجلته محبط للغاية، فزت بهذا السباق كثيرا من قبل".
وأضافت هوسو التي حققت رقمها القياسي العالمي، في سباق 200 متر متنوع في كازان عام 2015، أن تأجيل أولمبياد طوكيو أثر عليها.
وتابعت "لا أبحث عن أعذار، لكن في الحقيقة تأثرت استعداداتي، وكان يجب أن أقوم بالأشياء بشكل مختلف.. لم أشعر بهذا الشعور في الكثير من السباقات السابقة، أشعر أني لو خضت هذا السباق ثانية الآن لحققت نتيجة أفضل