تأسس عام 2012 حين شارك عداء الماراثون اللاجئ في الولايات المتحدة "غور ماريال" في أولمبياد لندن كرياضي مستقل.
فرقتهم الحرب وجمعتهم الرياضة.. تعرف على فريق اللاجئين في أولمبياد طوكيو
شهد حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020 يوم الجمعة الماضي مشاركة فريق اللاجئين تحت العلم الأولمبي.
وأشاد متابعو الحدث الرياضي العالمي بمشاركة فريق اللاجئين وبأهمية الرياضة في جمع بني البشر تحت راية واحدة في الوقت الذي فرقت فيه الحروب الأحبة والأشقاء والأهل نظرًا لبشاعتها.
نستعرض لكم في هذا التقرير تفاصيل تتعلق بـ"فريق اللاجئين":
تأسس عام 2012 حين شارك عداء الماراثون اللاجئ في الولايات المتحدة "غور ماريال" في أولمبياد لندن كرياضي مستقل.
وكان "غور ماريال" قد فرّ من السودان لكنه لم يكن يحمل الجنسية الأمريكية ولم يكن لجنوب السودان المستقلّ حديثًا لجنة أولمبية.
في أكتوبر 2015: أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني "توماس باخ" إنشاء فريق اللاجئين الأولمبي، الأوّل من نوعه، للمشاركة في أولمبياد ريو 2016.
شارك أعضاء فريق اللاجئين تحت الراية الأولمبية، وفي حال فاز أعضاؤه بميداليات، فيرفع العلم الأولمبي الشهير بالحلقات الخمس على إيفاع النشيد الأولمبي أيضًا في حال صعوده إلى المنصة.
الرمز المختصر لاسم الدولة الذي يكون عادة ثلاثة أحرف تشير إلى جنسية اللاعب، فسيكون "FAL"، أي الفريق الأولمبي للاجئين.
أولمبياد ريو 2016: تنافس عشرة رياضيين من إثيوبيا وجنوب السودان، الذين شكّلوا بمفردهم نصف الوفد، إلى جانب آخرين من سوريا وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
في أولمبياد طوكيو 2020: ضمت القائمة 29 رياضيًا ورياضية من 11 دولة، تم اختيارهم من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية من بين 55 رياضيًا مستفيدين من منحة الرياضيين اللاجئين التي تقدمها اللجنة الأولمبية الدولية.
ومن بين الفائزين الـ29، تسعة من سوريا، وخمسة من إيران، وأربعة من جنوب السودان، وثلاثة من أفغانستان، واثنان من إريتريا، بالإضافة إلى لاجئ واحد لكل من الكاميرون والكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية والعراق والسودان وفنزويلا.