ولَولا أَنَّهُ وَطَنٌ يَتِيمٌ
لَقُلتُ لَهُ: ابتَعِد عَنِّي قَلِيلا
ولَولا أَنَّهُ شَرَفٌ عَظِيمٌ
لَقُلْتُ لَهُ: اتَّخِذ غَيرِي خَلِيلا
ولَولا أَنَّهُ وَجَعٌ كَرِيمٌ لَقُلتُ
لِدَمعَتِي: هُزِّي البَخِيلا
ولَولا أَنَّهُ بِدَمِي مُقِيمٌ
لَكُنتُ رَفَعت كَفِّي كَي يَسِيلا
ولَولا أَنَّهُ لِغَدِي نَعِيمٌ
لَكُنتُ هَجَرتُهُ هَجرًا جَمِيلا
ولَولا أَنَّهُ (يَاءٌ، ومِيمٌ
ونُونٌ) كُنتُ سِمسَارًا عَمِيلا
يحيى الحمادي