الرئيس العراقي برهم صالح
قال الرئيس العراقي برهم صالح، إن نتائج الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة مهمة لتحقيق الاستقرار وتعزيز سيادة البلاد.
وأكد الرئيس العراقي أن مصلحة البلاد تستوجب تعزيز مؤسسات الدولة وحماية السيادة والقرار الوطني المستقل.
ورسم البيان المشترك الصادر عقب اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مستقبل العلاقات بين البلدين القائم على تعزيز الشراكة واحترام السيادة.
وأصدر الجانبان بيانا في ختام للحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، جددت فيه الولايات المتحدة والعراق تأكيدهما على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية طويلة المدى بين البلدين.
وأضاف، أن الحكومة العراقية تؤكد التزامها بحماية أفراد التحالف الدولي الذين يقدمون المشورة والتدريب، والولايات المتحدة تجدد التأكيد على احترام سيادة العراق وقوانينه.
واتفق الطرفان بحسب البيان المشترك على عدم وجود أي قوات قتالية أمريكية في العراق بحلول 31 ديسمبر/كانون الثاني المقبل.
كذلك اتفق الطرفان على مواصلة التعاون في العمل مع المنظمات الدولية ومن خلال المؤسسات الحكومية المعنية في كلا البلدين، ولا سيما في ضوء الاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في دورته السادسة والعشرين، والذي سيعقد في غلاسكو في المملكة المتحدة في الخريف القادم.