يازائري في كل وقت رُبما
أعتادُ ضبطك في الهوى ميقاتي
فاترك لطيفك أيّ بابٍ موصدٍ
ليزورَ نصفَ تيقُّظِي وسُباتي
من لي إذا جفَّ المداد بمهجتي
وتيبَّس القلمُ المحيط بذاتي؟
من لي إذا احتاطت حروفي وارتمت
في حضن حبر عالق بدواتي؟
وتيتَّم القلب الذي رافقته
في غُربتي وتسهُّدي وشتاتي
وتعمَّقت صفة الحنين وأغمضت
عن كل أضواء الهوى مِرآتي؟
حرفي كتاب الحبِّ، طيفك وحيه
زيتُ القصيد إذا خبت مشكاتي
سمية عادل