النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصيدة الحب أولاً الشاعر إبراهيم طلحة

الزوار من محركات البحث: 12 المشاهدات : 294 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 102

    قصيدة الحب أولاً الشاعر إبراهيم طلحة

    ماضٍ كئيبٌ يَحْجبُ المُسْتَقبَلا
    ماذا عسَانا أنْ نَقُولَ ونَفْعَلا؟!
    قالَتْ: تفاءَلْ، قلتُ: فَلْتَتَفاءلي..
    أمَّا أنا يكفي بأنْ أتأمَّلا
    فتبسَّمَتْ في الحال، قائلةً: غدًا
    ستقولُ: هذا كانَ هَمًّا وانْجَلَى
    قُلْتُ: اسْكُتِي بِاللهِ لا تتكلَّمِي..
    زعِلَتْ، وقالَتْ: طُز، لن أتدخَّلا!
    لا تزعلي منِّي ولا تَتَحَسَّسِي..
    لا تزعلي باللهِ منِّي يا الغَلا
    قالَتْ: لأنَّكَ أنتَ يا الغالي، الذي
    زَعّلْتَنِي، فيحِقُّ لي أنْ أزعلا!
    ما كانَ قَصْدِي، فاعْذُرِيني، آسِفٌ
    جِدًّا، وصَبركِ.. مَنْ أحَبَّ تَحَمَّلا
    لكِنّنا نَحتاجُ مُعْجِزَةً لِكَيْ
    ننسَى المآسي، بل نَبِيًّا مُرسَلا!
    لا تسأليني.. ما لدَيَّ إجابةٌ..
    لكنْ أصَرَّتْ أنْ أُجِيبَ وتَسْألا
    لا تسأليني عن طموحاتيْ التي
    ذهبَتْ هباءً.. عن فؤادي المُبْتَلى
    عن فتنَةِ النار التي أطفأتُها..
    أطفأتْها بالرَّغْمِ مِمَّنْ أشْعَلا
    أو عَنْ محبَّتِيَ التي ودّعتُها
    يومًا وكنتُ أظنُّنِي لن أرحلا
    وحزَمتُ أحزانِي معي، فإذا أنا
    أمشي وحيدًا بِالغَمَامِ مُظَلَّلا!
    وكأنَّمَا ربّي مشَى بِمَعِيَّتِي..
    ما وَدَّعَ اللهُ المُحِبَّ وما قَلَى
    ما زلتُ حتى اليوم مَنْفِيًّا، ولا
    أمَلٌ بهذا الوضعِ أنْ يتبدَّلا
    إنِّي اتَّخَذْتُ الأرضَ هذي مَسْجِدًا
    وبنَيْتُ لي في كلِّ قلبٍ منزلا
    لا تسأليني عن بلادٍ طالما
    أنفَقْتُ عُمْرِي كي أراها الأجملا
    لا تسألي عن أيّ شيءٍ، إنَّنِي
    ما عدتُ طِفْلاً في يدَيْكِ مُدَلَّلا
    أُلقي القصيدَ كما أراهُ مُنَاسِبًا..
    يبقى على غيري بأنْ يتأوَّلا
    كم من صديقٍ في الحضيضِ أُعِزُّهُ..
    فأنا دليلُ الأصدقاءِ إلى العُلا
    لكنها الدُّنْيا الحقيرَةُ مثلما
    قالوا، أليست هكذا؟! قالَتْ: بَلى!
    أتُصَدِّقينَ بِأنّ أحلَى ما بِها
    عينَاكِ؟ يا عيني على هذا الحَلا!
    قالَتْ: رجعْنَا مِنْ جَدِيدٍ؟! قُلْتُ: إي
    واللهِ، قولي من جديدٍ: يا هلا!
    صمَتَتْ قليلاً، ثُمَّ قالَتْ ليْ: انْتَبِهْ..
    إيَّاكَ تفضح سِرّنا بينَ المَلا!
    قُلْتُ: اسْمَعِينِي أنْتِ، وانْتَبِهِي، ولا
    تَتَكَلّمي حلوَ الكلامِ "دَلا دَلا"!
    قالَتْ: ولكِنْ، سوفَ لا.. قُلْتُ: اسْمَعي
    خطأٌ جَسِيمٌ أنْ تَقُولِيْ: سوفَ لا..
    والحبُّ ليسَ خطيئةً.. ما الخوفُ مِنْ
    أنْ يقضِيَ الأحبابُ وَقْتًا أطوَلا؟!
    شَيْءٌ أخِيرٌ، ما هُنَاك حضارَةٌ
    إلاّ وكانَ الحبُّ فِيها أوَّلا!

    إبراهيم طلحة

  2. #2
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 60,781 المواضيع: 1,000
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 119228
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات
    مقالات المدونة: 19
    بوركت جهودك​


  3. #3
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مِـيهہرَمــآهہ ♬❥ مشاهدة المشاركة
    بوركت جهودك​

    شكرا جزيلا ام حمودي للتواجد الطيب

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال