أكدت مهاجمة منتخب اليابان للسيدات، مانا إيوابوتشي، أنها ستتحمل الألم في ركبتها اليمنى، من أجل مساعدة منتخبها على التأهل إلى دور الثمانية، من منافسات كرة القدم النسائية بأولمبياد طوكيو 2020.
واكتفت إيوابوتشي (28 عاما) بخوض مباراة السبت الماضي ضد بريطانيا، كلاعبة بديلة من الدقيقة 80، وهي تضع شريطا طبيا على ركبتها اليمنى، حيث شعرت بالألم بعد نهاية المباراة الأولى، الأربعاء الماضي، أمام كندا، والتي سجلت فيها هدفا لمنتخبها.
وخسارة اليابان أمام بريطانيا 0-1، والتعادل مع كندا 1-1، سيجعلها مطالبة بالفوز على تشيلي، غدا الثلاثاء.
وهذا ما أكدته لاعبة آرسنال الإنجليزي للصحيفة اليابانية (نيكان سبورتس)، اليوم الاثنين، قائلة: "ليس لدي خيار سوى تحقيق الفوز، أريد أن أرفع وجهي نحو الأمام وأمضي قدمًا".
وعن حالة ركبتها اليمنى، قالت إيوابوتشي: "لا تزال على حالها.. أعتقد أن الألم تسبب في إزعاج للمنتخب، لكن في المباراة المقبلة سأتمكن من التحرك بكل قوتي".
يذكر أن المهاجمة إيوابوتشي من اللاعبات القلائل بالمنتخب الحالي، اللاتي لعبن مع الجيل الذهبي الذي حقق إنجازا تاريخيا للكرة اليابانية النسائية، وهو الفوز بكأس العالم للسيدات 2011 في ألمانيا.