النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

عبثًا أتوب.. فاطمة عبد الله الدبيس

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 266 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,012 المواضيع: 8,239
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28262
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 54 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    3 عبثًا أتوب.. فاطمة عبد الله الدبيس

    عبثًا أتوب
    فاطمة عبد الله الدبيس
    عبثًا أتوب
    منذُ اعتصامِ الأنبياءِ بحبلهِ
    شيطانيَ القدِّيسُ قالَ تألَّهِي
    ومشى على الماءِ المُرَتَّلِ في دمي
    وأفاضَ في دمعِ الصلاةِ تولُّهِي
    وأراقني بالوهمِ حدَّ تَيَقُّني
    أنَّ الحقيقةَ في كثافةِ ظِلِّهِ
    حتى تجلَّتْ في أصابعِ طلسمي
    خمسُ انكشافاتٍ لقلبِ مُدَلّهِ
    واذا بقلبِ العارفين مُدَرْوَشٌ
    بين الوضوءِ المستحيلِ وغُسلهِ
    وعلى عصيِّ الحبِّ قال تَمَذْهَبي
    كي يصطفيكَ على مذاهبِ قولِهِ
    لمُريدةٍ سلكتْكَ حتى أدركَتْ
    سِرَّ الوصولِ إلى مقامِ مُوَلَّهِ
    وتلتْكَ في ليلِ المجازِ قصيدةً
    عجِزَ الملائكُ عن تقصِّي شكلِه
    فسَعت لما خلفَ الغيوبِ حقيقتي
    واسَّاقطَ العرشُ الثريُّ بوبْلِهِ
    لتُرمِّمَ الذنبَ العظيمَ بشوقِها
    وتُزنِّرَ القلبَ الغوِيَّ بِفُلِّهِ
    عبثًا أتوبُ ولا تتوبُ خطيئتي
    فالإثمُ أجملُ ما يكونُ بِوَصْلِهِ

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ 7 ساعات
    مقالات المدونة: 102
    إبداع في الطرح
    شكرا جزيلا

  3. #3
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    منور صديقنا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال