قلبي ورب الفجر خفاق
والبدرُ والنجمات عشّاقُ
والحب يشهد نبض أغنية
بشت لماء الورد أوراقُ
ومضت تظلل كل قافية ٍ
والشعر مأوى كل من تاقوا
والهمس مصباحٌ به شغف
مما نبوحُ تضيءُ أشواقُ
وتقول شيئا ليس يفهمها
إلا الذي للوصل يشتاقُ
هي قصة والحزن أثثها
أبطالها دمعٌ وأحداقُ
واليوم قد أتممت خاطرتي
فالوجدُ في جنبيَّ عملاقُ
آمنت أن الحب معتقدي
منه لقلبِ الصُبّ إشراقُ
وأنا وأنت البوحُ يجمعنا
عمراً وماء الود رقراقُ
هي هكذا الأقدار ترسمنا
وهماً على أفواه من ذاقوا
صباح الحكيم