لست عرافا وما كانت حروفي
حين ارميها جنونا أو بلادة
وترانيم أجملها وامضي
في ثناياك على ظهر الوسـادة
ولها أحبو وما ظني جهولا
مال في النجوى وأغواه عناده
ويرى ليله متاهات وفيها
جمل الذكرى بما يحوي فؤاده
حيثما غَل الردى روح التمني
وانثنى فيها إلى حد الإبادة
اركب الصمت ويقتلني التجني
تلكَ مأساتي وما أخشى حصاده
وابتلاءات وآهات سترمى
كيف ينبض قلبُ من ذبحوا بلادة
بين عينيكِ حبيب قد تشظى
في شذى قداسها منذ الولادة
وعلى أهداب مثواها توضئ
يندب الرب ويدعو في العبادة
فيكِ يا مولاتي أكثرت التمني
وقهرت القلب من قوت الإرادة
لعنة تغفو على عينيك جرح
ولها امتد الهوى يوضح عناده
ليتكِ ترسين في ميناء قلبي
ليشعر القلب بمقدار السعادة