تُعد هواتف الألعاب نوعية جديدة نسبيًا من الهواتف الذكية. وقد بدأت في الظهور بقوة في السنوات الأخيرة، وذلك بالتزامن مع النمو الكبير لصناعة الألعاب.
وتأتي هذه الهواتف مع مواصفات مرتفعة جدًا ومتكاملة إلى حد كبير. لكن في نفس الوقت، الهواتف الرائدة العادية Flagships من شركات مثل سامسونج، شاومي، هواوي وحتى هواتف آيفون هي أيضًا تأتي مع مواصفات رائدة وشبه متكاملة! فما الفارق إذن؟
ما هي هواتف الألعاب
هواتف الألعاب هي في واقع الحال مجرد هواتف ذكية عادية، لكن مع مواصفات رائدة من ناحية، وإضافات وقابليات أكثر بكثير من الهواتف التقليدية. وقد تحولت الهواتف الذكية إلى منصة ألعاب احترافية منذ بدأت الألعاب القوية في إيجاد طريقها للهواتف الذكية، ألعاب مثل Call of Duty، PUBG أو Genshin Impact.
وتحتاج الهواتف الذكية لتواجد عدد من العناصر لكي تصبح “هواتف ألعاب”. وهذه العناصر تحولها لمنصة قادرة على تشغيل الألعاب بأفضل جودة ممكنة لفترات طويلة من الوقت! وفيما يلي نناقشها:
1 – شاشات أكبر، وأسرع
لن تكون تجربة اللعب ممتعة لو كانت على شاشة صغيرة. من قد يحب أن يلعب لعبة ما على شاشة صغيرة بقياس 5 بوصة؟ تقريبًا لا أحد. لذلك اهتمت هواتف الجيمنج منذ إصداراتها الأولى بتقديم أكبر قياس ممكن للشاشة. في الوقت الحالي تصل القياسات إلى حدود 6.7 – 6.9 بوصة، وهذه الشاشات تأتي عادةً من نوع أوليد الأفضل من حيث الألوان والعرض، لأن لا أحد، أيضًا، يود أن يلعب على شاشة ذات دقة سيئة.
وتساهم شاشات أوليد أيضًا في توفير الطاقة، ولهذا هي عنصر إضافي مميز لأي هاتف ألعاب.
واهتمت هذه النوعية من الهواتف بعامل آخر، وهو سرعة الشاشة. والمقصود بالسرعة هو معدل التحديث Refresh Rate، أي عدد الإطارات التي تستطيع شاشة الهاتف الذكي عرضه في الثانية الواحدة. وصلت الهواتف في الوقت الحالي لأرقام مثل 144 هيرتز. والهيرتز هي وحدة القياس، وتمثل عدد الإطارات!
2 – سماعات أفضل
تأتي هواتف الجيمنج في معظم الأحيان مع سماعات خارجية أفضل من حيث جودة الصوت ومكان السماعات. في العادة تأتي السماعات متمركزة في أماكن تسمح لها بإخراج الصوت دون أن تحول يد اللاعب بينها وبين ذلك. هذا إلى جانب أن هواتف الجيمنج تأتي مع صوت ستيريو، أي ثنائي السماعات وذلك في معظم الأحيان.
3 – هواتف الألعاب تقدم مواصفات داخلية أقوى
تحتاج هواتف الجيمنج لتوفير أقوى مواصفات ممكنة. بالنسبة للمعالج -أو الشريحة SoC- وبالنسبة أيضًا للذواكر الداخلية والذواكر العشوائية. عادةً ما تأتي الذاكرة التخزين الداخلية من نوع UFS 3.1 الرائد، وتأتي الذاكرة العشوائية من نوع LPDDR5 الرائد. أما عن سعات هذه الذواكر فهي تصل إلى 16 / 512 جيجابايت. وأخيرًا، وبالنسبة للمعالج، يمكنك أن تتوقع اقوى معالج رائد للسنة، في وقتنا الحالي مثلًا يمكنك أن تتوقع أن يأتي هاتف الألعاب القادم مع معالج سنابدراجون 888، أو حتى 888+.
4 – بطاريات ضخمة وشحن أسهل وأسرع
تحافظ هواتف الألعاب دائمًا على تقديم أكبر بطارية ممكنة، وهذا لأنك لن تحب أن تلعب ساعة وتشحن هاتفك ساعة! وإلى جانب سعة البطارية الضخمة، دائمًا ما تقدم هواتف الألعاب تقنيات شحن سريعة جدًا، قد تتعدى الـ100 واتّ بسهولة! مع تسهيل الوصول لمنفذ الشحن عن طريق وضعه في جانب الهاتف بدلًا من أسفله وهو ما ظهر في بعض الهواتف.
5 – إكسسوارات احترافية، جدًا
تقدم معظم الهواتف المخصصة للعب إكسسوارات خارجية تغير كثيرًا من تجربة اللعب، ولعل أبرز هذه الهواتف هو هاتف ASUS ROG بإصداراته، والذي قدم طيف واسع من الإكسسوارات، منها أزرار تحكم إضافية، وحدة تبريد إضافية، والمزيد.
6 – تقنيات التبريد في هواتف الألعاب
الشركة التي تصنع هاتفًا مخصصًا للألعاب ستتوقع أنك ستكون دائمًا تلعب! ولهذا فهواتف الألعاب -وأكثر من أي هواتف أخرى- تأتي مع أفضل تقنيات تبريد ممكنة، وذلك للحد من ارتفاع درجة الحرارة، نظرًا لأن الحرارة في الأجهزة الإلكترونية تؤدي إلى ثلاث نتائج سلبية كلهم أسوأ من بعض، وهم: صعوبة الاستخدام، نقص الأداء، تقليل العمر الافتراضي!
إضافةً إلى ذلك، هواتف الألعاب تأتي مع إكسسوارات تبريد قابلة للتركيب، أو مع مراوح قابلة للتحكم.
ما هي أبرز هواتف الجيمنج؟
1- هاتف ROG Phone 5 من أسوس
2 – هاتف Red Magic 6 من ZTE (وتحديدًا من Nubia)
3- هواتف الألعاب من Razer
4- هواتف Black Shark من شاومي
5- هاتف Legion من لينوفو