دون الملاكم محمد فليسي، والسباحة آمال مليح اسميهما في تاريخ الرياضة الجزائرية، بعدما أصبحا أول ثنائي يحمل الراية الوطنية خلال استعراض البعثات المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو.
وسجلت بعثة الجزائر ظهورها في حفل افتتاح أولمبياد طوكيو اليوم الجمعة، وحمل الثنائي فليسي ومليح علم الجزائر، إلى جانب عدد من الرياضيين.
وظهرت بعثة المحاربين، ببدلات رسمية، وهو ما لم يكن متوقعا، حيث انتظر الكثيرون دخول البعثة بأزياء تقليدية، تعكس التنوع الثقافي الذي تتميز به الجزائر.
وتشارك الجزائر في دورة الألعاب الأولمبية بـ 44 رياضيا يمثلون 14 اختصاصا.
ويشارك باسم ألعاب القوى (8 رياضيين)، والملاكمة (8)، والمصارعة (8)، والمبارزة بالسيف (4)، والسباحة (3)، والتجديف (2)، وسباق الدراجات (2)، والجودو (2)، والشراع (2)، والزوارق (1)، ورفع الأثقال (1)، والكاراتيه (1)، وتنس الطاولة (1)، والرماية (1).