أَيُّهَا العَائِدُ مِنْ غَيمِ الحَياةِ |
|
|
|
لِمَ تَعْدو في سؤالٍ عَنْ مَمَاتِي؟ |
|
لِمَ تَهْمِي والسَّحَابُ المنْتَشِي |
|
|
|
يَزْرَعُ القَلبَ بأشباحِ الصِّفاتِ؟؟ |
|
جَولةٌ أُخرى مَعَ الرَّسْمِ الخَفِيْ! |
|
|
|
وسُنُونٌ تُبْتَنَى للشَدَقَاتِ |
|
جَولةٌ أُخرى مَعَ القَبْرِ الرَّخِيْ! |
|
|
|
ذانِكَ الموتُ يُحلِّي شُرُفاتِي |
|
أيُّها العَائدُ دونِي وحْدَتِي |
|
|
|
فَهُنا كوكبَةٌ مِنْ صَرَخَاتِي |
|
تؤنِسُ الخوفَ إذا الخوفُ ارْتَدى |
|
|
|
رَعْشَةَ الزهوِ بأجْسَادِ العُراةِ |
|
اِبتهالاتٌ على النزفِ الطَّمِيْ |
|
|
|
وتقولُ الظلُّ في الظُلْماتِ آتِ |
|
هاتِ وجدًا ليسَ وجدِي قادمًا |
|
|
|
يا صراخَ الحشرِ يومَ الضَحِكَاتِ |
|
هَاتِ غَيْمًا مُمْطِرًا في حاجَتِي |
|
|
|
ليسَ يَغْفو في الغيومِ المُنْهَكَاتِ |
|
لِتُعِيدي رِحْلَةَ الدَّمْعِ النَّقِيْ |
|
|
|
هَامِياً في أقْحُوانِي وَصَلاتِي |
|
فَهُنَا كَوكَبَةٌ لا تَجْتَبِي |
|
|
|
نَاقَةً أوْ جَسَدًا مُلْقَى، فَهَاتِ |
|
عِنْدَكِ الكَونُ فَسِيْحٌ صَامِتٌ |
|
|
|
ونَشيجٌ هَارِبٌ نَحْوَ الجِهَاتِ |
|
لا تَسَلْ فِيمَ غِنَائِي رَاحِلٌ |
|
|
|
ولِمَاذا النَّزْفُ ضوءُ الكَلِمَاتِ؟ |
|
أَيُّ طَيرٍ في حُروفِي دَافِىءٌ! |
|
|
|
أَيُّ ثَلجٍ ليسَ يَبكي في السُّبَاتِ! |
|
يَغرَقُ السَّفْحُ وأَبْقَى جَدْوَلًا |
|
|
|
لا ضِفَافَ اعْتَصَمَتْ بالقَطَرَاتِ |
|
لا تَسَلْنِي كَيْفَ أُخْفِي دَمْعَةً |
|
|
|
في سِيولِي عنْ ضَمِيرِ اللَّحَظَاتِ |
|
أيُّهَا العَائدُ حَسْبِي شَارِدٌ |
|
|
|
تَحْتَ جفنِ الشَّمْسِ والمُنْصَرِفَاتِ |
|
إنَّهُ العِتْقُ رَحِيمٌ شَاحِبٌ |
|
|
|
أنَّةٌ منْ مومِيَاءِ الشَّهَقَاتِ |
|
تَحْبِسُ الجَوْفَ لِيَظْمَا مَاؤُهُ |
|
|
|
حُجْرةٌ منْ غائِرَاتِ الحُجُراتِ |
|
عُدْ منَ الوقتِ الذي مَا زَالَ لِي |
|
|
|
عَطَشَ العَوسَجِ يُدمِي خُطُواتِي |
|
لا تُداهنِّي بِمَرْآكَ الصَّدَى |
|
|
|
واقتَفِ الآثارَ مِن هَمْسِ الحَيَاةِ |
|
عَلَّمتني حُجْرةُ الفَيءِ الذَّكِيْ! |
|
|
|
كَيْفَ للظُلْمَةِ أنْ تَسْكُنَ ذَاتِي |
|
اِجمَعِي سَعْفِي ظِلالًا تُلْتَظَى |
|
|
|
واطْرَحِيهَا في شُرودِ الصَّفَحَاتِ |
|
اِمْلَئِي مَا مَاتَ مِنّي عَائِدًا |
|
|
|
خَلفَ أغصَانِي بِلَيلِ الزَّفَرَاتِ |
|
أَيْ صَفِيَّ الهَجْعَةِ الأولَى مَعِي |
|
|
|
اِقتَرِبْ، ضُمَّ رَحِيلِي لِلشَتَاتِ |
|
سَوفَ أحْيَا لِمَزِيدٍ مِنْ دُجَى |
|
|
|
لِظِلالٍ تَحْتَمِي بالظُلُمَاتِ |
|