مجْنُوْنَةٌ تَمْضِيْ إلَى حُبِّيْ .. وقَلْبِيْ مُوْجَعُ والْقوْلُ لِيْ يَمْضِيْ الْهَوَى لا بالْهَوَى مَنْ يُوْلَعُ أُقَلَّبُ الْشَوْقَ الْعَتِيْقَ بَيْننَا .. لا يَنْفَعُ ذَاكَرَتِيْ حُبْلَى بِأَوْجَاعِيْ ..فَلا لِيْ تَشْفَعُ مَا بَيْنَنَا حُبٌّ مَضَى فيْ علَّةٍ ..لا يَرْجعُ لا يَجْمَعُ الْمَكْسُوْرُ فيْ حبٍّ ..ولا يَسْتجْمَعُ مَاذَا ترَى فيْ مَقْلَتِيْ غيْرَ الْعَيُوْنَ تَدْمَعُ!!! والْحَزْنُ يَقْتَاتُ الْهَوَى ..فَلا تَراهُ مُقْنَعُ فَلا حَدِيْثِيْ صَادَقَاً ..ولا هَوَاكَ مُمْتَعُ والْسُخْريَاتُ بَيْنَنَا حَرُوْفهَا قَدْ تَلْذَعُ لا أنْتَ ليْ مسْتَلْطَفَاً ولا أنَا مُسْتَطْمِعُ ولا أرَى مُسْتَقْبَلاً حُبَّا لَنا قَدْ يَجْمَعُ كَلا ولا أحْلامُنَا يَوْمَاً بِنَا قَدْ تَرْجَعُ مَنْ حَقَّنا نَمْضِيْ بَعَيْدَاً لا نَرَى ..لا نَسْمَعُوْا حَتَّى نَرَى أشْوَاقُنَا فِيْمَا مَضَى لا تَشْفَعُ نَبْقَى عَلى حَدُوْدَنَا لَيْتَ غَدَاً لا يَطْلَعُ مهند المسلم