لمْ نَحْتَفَلْ بنَجَاحُكِ الْمَاضِيْ هُنَا
والْيَوْمُ يَجْمَعُنَا الْوَنَا دُوْنَ الْهَنَا
وأنَا وأنْتِ كَمَا عَهَدْنَا فيْ الْمُنَى
خَلَّانِ فيْ صَدْقٍ وأحْسَاسٍ لَنَا
نَمْضِيْ مَعَاً بِسَعَادَةٍ أيَّامهَا
زَهْرُ الْرَبِيْعِ وعَطْرَهُ ورِهَانَنَا
أحْلامُنَا وهَيَامُنَا وكَلامُنَا
تَبْقَى شَوَاهِدُهَا لَعَمْرٍ قَدْ دَنَى
وكَمَا رَضَيْنَا سَابِقَاً فيْ عَيْشِنَا
خَلَّانِ فيْ عَشْقٍ وثالثَهُمْ أنَا مهند المسلم