المكياج السينمائي بالإنجليزية:(Prosthetic Makeup)
يعرف أيضا باسم مؤثرات المكياج الخاص أوالمؤثرات السينمائية (FX) وهي تقنيات تستخدم من قبل صناع الأفلام عن طريق النحت والتشويه للشكل المطلوب تجسيده، وقد أحدثت ثورة المكياج السينمائي بواسطة جون تشيمبرز في فيلم كوكب القردة وديك سميث في فيلم الرجل الكبير.
الطريقة :
يتم تحويل الممثلين إلى ووحوش وزومبي وغيره عن طريق استخدام مكياج صناعي يعروف بإسم "المكياج السينمائي" يمكن تحويل الشخص إلى أي شيء تقريبًا عن طريق إضافة أجزاء من الجسم إضافية ويجب أن تبدو الأجزاء الاصطناعية معقولة وتتحرك بطريقة مشابهة للبشرة الطبيعية.
تصنع قوالب الجسم نموذج يشبه حياة الممثل ليكون للفنانين أساس للعمل فيه. وعادة ما يتم ذلك ما قبل الإنتاج بتقنية يعرف بإسم "صب الحياة: Lifecasting" . وهو قالب من مطاط السيليكون متين ومقاوم للماء يمكن استخدامه على نطاق واسع لدرجة الحرارة.
يتم إنشاء النموذج الاصطناعي أو القناع من قاعدة مطاطية سائلة ليتم تطبيقها مباشرةً لجزء من أجزاء الجسم وغالباً ما يكون الوجه وهو آمن للبشرة.
ينشأ القالب الأول بعناية واجتهاد من خلال ضمادات مصنوعة من الجبس بشكل أساسي وهو نوع من أنواع الجبس الذي يحتوي على مزيلات سلفات الكالسيوم يستخدم في الأرضيات والسقوف والجدران الجافة وإنشاء منحوتات نظراً لقوتها وقوة تحملها وقدرتها على الاحتفاظ باللمعان.
والزجاج الليفي الذي يتم وضعه فوق الجلد المطاطي ليصبح أكثر سمكاً، وفي حال حدوثة بشكل سلبي يتم تعبئة الجبس بإسمنت (ألتريكال 30) وهو نوع يستخدم من الأسمنت المسمى تجاريا لصناعة قوالب قوية وصعبة ودقيقة، هذه القوالب مناسبة لتطبيق رغاوي المطاط.
عند الانتهاء من عملية النحت يصنع القالب الثاني لمنح القطعتين شكلاً إيجابياً للوجه، وقطعة أو أكثر سلبياً منحوت بالقالب الاصطناعي ثم إزالة جميع الصلصال بعناية لصب المادة الاصطناعية(الممزوجة) داخل القالب، يمكن أن تكون المادة الاصطناعية عن رغوة مطاطية أو جيلاتين أو سيليكون أو مواد أخرى مماثلة لعلاج الأطراف داخل القالب المكون من جزأين لخلق بداية تأثير المكياج.
أحد أصعب أجزاء التركيب الصناعي هي الحفاظ على الحواف والأنسجة رقيقة بقدر الإمكان لتسهل عملية الخلط وإعطاء نظرة خالية من العيوب.