أفتقدكِ
ولم ألجأ لغيركِ
واحترمت غيابكِ
وأقفلت قلبي
عمن اقترب منه
ستبقين الوحيدة التي
اخترت أن أعيش
جنون الحب
في لحظاتي معها
شوقي إليكِ يبدأ
من حيث انتهى إليه الاولين
و ضربوا فيه أمثلة
في العشق والحب والجنون
يا سيدتي
الحب قد تطور
فكيف نعيد ما فعله السابقون
غريبة قصة الدمعة
وهي تغسل دموع العين
تريح جفن باكيها
وهي في قمه الاحزان
أنا لا أدري
اهو نبض قلبي
أو قلبي نفسه
باختصار
أحيانا تحس أنك اسف
من كل قلبك لقلبك
وفي آخر الليل
يهدأ المكان
يعود الكل لمأواهم
البعض ينام
و الآخر يموت شوقا
لأيام لن تعود
حبيبتي
لا أملك من العشق سوى روحاً
أنتزعتها من جسدي لتسكنكِ
ولا أملك من الكلمات
سوى كلمة أحبكِ للأبد
دعهم يقرأون حرفي
أما أنتِ فإقرأي قلبي
انتِ من اسقيتني رحيق الغرام
ومنكِ سقيت كووس الحنان
ومنكِ سمعت اغاني الغرام
فيا طول وجدي بغرامكِ
ويا طول عشقي لكِ
انا لم احبكِ بل اعشقكِ
يامن علمتيني
كيف العشق يكون
وانا اصبحت بكِ من المغرمين
أما يكفيكِ أن تكوني نبض قلبي
و أقربَ من روحي إليّ
فأنتِ لستِ عيوني
بل أنتِ من العيون نظرها
انتِ السعادة التي تغمرني
العطر الذي ياخذني لعالم آخر
و الإطمئنان الذي يسكن قلبي
أين أنتِ مني الآن
وقد اشتعل القلب شوقاً
أخشى أن لا تصلني رسائلكِ
إلا وقد أصبح رماداً
أيفعل العشق أكثر من أن جعلني
أرى الوجوه كلها أنتِ
ماتت الأغاني في قلبي
وأعلنت الحداد
وتقطعت أوتار عودي
بعد ان تقطع بيننا ذاك الوصال
وسهرت ابحث عن روحي
بعد ان طال الفراق
ذهبتِ و الروح قد لحقت بها
للعمر اصبح لي ولا ذاك الهواء
أصبحت ابكيكِ
من الصبح حتى غسق الدجى
باختصار احبكِ حد الجنون
أستطيع أن أحبكِ
بعد الفراق
بعد إخماد الحكايات
بعد بكاء النهايات
الان فقط أستطيع أن أحبكِ
بحرية وأحلق بكِ من بعيد
في حبكِ
القلب متعلق و متشبك
يا أول الناس في قلبي وأخرها
الأمر تخطى كونه حب
انتِ اصبحت كلي
انتِ الأبد
انتِ الي ما بعدك احد
حضنكِ
أشبه بإمتلاك الدنيا في لحظة
أحضنيني بصوتكِ
دام حضنكِ بعيد
واذا اتعبتكِ الحياة
فحضني لكِ ملجأ
لو كان سجني حضنكِ
ومعتقلي عينيكِ
وقيودي أضلعكِ
فلتسقط الحريه
أحببتكِ لأنكِ أنتِ
لأنكِ المكان الآمن
لأن خوفي معكِ يتلاشى
وكأنه لم يكن
أحببتكِ
بسجيتكِ
وعيوبكِ
وحتى في اللحظات
التي لم تحبين نفسكِ بها
أحببتكِ جداً
ورغبت بهذا الحب
كثيرًا دون توقف
لقد سرقتي قلبي واستوطنتيني
وأصبحتِ الركن الهادئ في حياتي
حتى أنني أحببتكِ كحجم الجبال
وكأن وجهكِ الشيء الوحيد
الذي يأخذني مني
ويغرقني فيه
لطالما كانت ملامحكِ
هي الطمأنينة الوحيدة لقلبي
التي أعود إليها
وأحبها في كل مرة دون ملل
حتى وأن تمزق قلبي
فحبكِ سيعيد جميع أشلائه
حتى وأن طمست كل مشاعري
حبكِ سيصلح كل شيء
حبكِ كالمطر
يروي جميع تفاصيلي
التي أصبحت ملكك ِ
يرعبني أنني أتقدم نحوكِ
بهذه المشاعر الجياشة
رغم معرفتي
بأنني قد أصبح حطامًا
ضريبة هذه المشاعر
لن يأتي من بعد حبكِ أحد
فقد حركتِ كل المشاعر
حتى أصبحت
خاتمة الأشياء الجميلة
في قلبي
كأنكِ مواساة
في ظل ركام الهزائِم
أنتِ من تمدد يديها لي
حيِن لم يفعل أحد
أحبكِ لأنكِ تأتيني
بهذه المشاعر الحنونة
جمعتني بكِ صدفة
وتحرك شيء بداخلي
ثم أدركت أنها المشاعر
التي كانت تسيل
من قلبي نحوكِ
كالنهر الجارف
سأرقص برومانسية
في ساحة الحب الوردية
على نبض الكلمات ورقتها
مستغلاً نعومة الورد
على خدكِ الوضاح
انتِ ربيع عمري
الذي يرافقني
وقصيدة عشقي
التي اكتبها بلمساتي
ليلتي معكِ صغيرتي
هادئة
صاخبة
رومانسية
متمردة
خاضعه
مشتاقه
متوهجة
تشعل بداخلي كل المعاني
احبكِ يا كل شيء
رد مع اقتباس