أنا يا سيدتي أهواكِ كما لم أهوى إمرأة سواكِ وهذا يمين على يمين لكِ الوفاء عهداً في الهوى أهواكِ كما يهوى النسيم زهر الياسمين .
عندما تجد نفسك ضعيفا
يسيطر عليك اليأس لتكون رهينة الزمان ويصل بك الى مرحلة العجز
ابحث عن الأمل فالدنيا لحظات .. منها لحظات سعيدة ومنها لحظات حزينة
يجب الا تسيطر عليك اللحظات الحزينة وانظر لايامك السعيدة
لعلها تحمل ذكرى ترسو بك على شط الأمان
قارب الحب ... في بحر الشوق
قلب محب أتعبه الترحال
ذهب وراء قلبها في كل مكان
تاركاً خلفه كل شئ
أوهمته بحبها
وخدعته بكذبها
قدم لها قلبه
وقدمت لغيره قلبها
وعندما رأى صوره
تجمع بينها وبين من أحبته
أحس بما ترك خلفه
وشعر بما فقده
ورحل عنها
تاركاً عمره في يديها
وبداخله
قلب ينزف في صمت
نوبات عشق تزلزل اركان قلبى
عاصفة اشتياق تطيح بنبضاتى
فتثور واحدة تلو الاخرى
تتعالى انفاسى لتحاول الهرب مني
تدور عيناى فى كل من حولى
ابحث بينهم عنك ام عنى
اغمض عينى باستسلام لاوجاعى
على اجد بداخلها طيفكِ
ليعيد لى انفاسى
أخبرينى كم احتاج من العمر
لامحى تفاصيل وجعكِ من عينى
هل يكفى عمرى باكلمه
قلبى لايزل ملككِ
حتى انفاسى لكِ ايضا
لكن الروح فارقت الجسد بفراقكِ
وفجأه نسيم يتخلخل انفاسى
يفتتنى فيحينى ويقتلنى يشتتنى
وبلمسه على وجهى
تعيد الروح الى جسدى
تعيد لى قلبى احلامى انفاسى
هل عادت حقا ؟
ام عدت لاهذى من جديد!
بالرغمِ من كل ما حصل وما فات
أيّقنتُ بالأمسِ بأن لا مفر لي منكِ
بأني اراكِ في كل أغنيةٍ أسمعها
في كل سطرٍ اقرأه
في كل وجهٍ أراه توجد أنتِ
كأنني مخير بكِ ولكِ ولا خيارَ ولا أختيار لي سواكِ
يا من ظننتُ بأنكِ لستِ لي
تفيضُ عيناي أنهار حُبٍ
لأنني أدركت أنكِ لي
مخيرة ومحاصرة بي
أيتها الوردة التي تفتحت في بستاننا
وزينت ذلك البستان
وأضافت له الجمال
حيث أغار عليكِ من تلك الأغصان التي بجانبك
يا وردة فاق جمالها كل الجمال
أن ترفقي بقلبي فهو رفيف
سرعان ما يذوب ويتعلق بكِ
فأرجوكِ أن تحتجبي تحت الأوراق
اعانقها وتعانقني في خيال الأحلام
تشتاق لي واشتاق لها في ليلي البعيد
ابحر في اعماق عشقها المجنون
تراودني بين حقيقة تارةً وبين حلم تارةً أخرى
ياحورية من حوريات الأرض
تمشي باستحياء
يتناثر عبيرها في ارجاء المدينة
اعترف أني احبكِ
اعترف اني اعشقكِ
يا اميرتي الى الابد