هناك عواصف وزلازل
لا يحس بها
إلا من ذاق طعم الفراق
تحطم كل شيء بداخلنا
المشاعر والأحاسيس
تصير في سبات دائم
وتصبح باردة كالثلج
لا شيء يعيد لها الحياة كما كانت
فقد احترقت
بلهيب البعد والاهمال
نسمعهم يتحدثون
عن الفراق وألم البعد
وعندما تبحث عن الحقيقة
تجد أنهم هم من اختاروا البعد
فكيف يتحدثون عن شيء
كان بإرادتهموبأختيارهم ؟!
كتبت فيكِ كل كلماتي
انغمت فيك كل حروفى
كل همساتى
كل اهاتى
كل دقاتى
كل وصوفى
خاطبت فيكِ القمر
خاطبت فيك النجوم
خاطبت أوراق الشجر
خاطبت فيك ضيوفي
خاطبت فيك الورود
خاطبت الطيور
خاطبت كل الوجود
خاطبت فيك وقوفى
كتبت فيك كلام الغرام
قبل طلوع الشمس
أو قبل المنام
أو حتى في عزوفى
لن يليق بي أن أحزن على من احزنني
لن يليق بي أن ابكى على من أبكاني
لن يليق بى أن أشتاق لمن ﻻ يشتاق لي
لن يليق بي أن أهتم لمن ﻻ يهتم بي
من ﻻ يشعر بوجودي
لن اشعر بغيابه
وانتِ يا انتِ ...
لا تنطقين بالحب و انتِ فقط معجبة
لا تقولين لا أستطيع المضي بدونك
و انتِ مشاعركِ مؤقته
لا تقولين اشتقت اليك
و انتِ مشتاقة الي سعادتك معي
لا تقولين لي انا لك
و انتِ لا تهتمين بي
ولا تعطيني من وقتكِ الا القليل
لا تخبريني بأنكِ معي
و انتِ عند اول منعطف حياتي تهجرني
او تفضلي عليّ اشخاص اخرين !
وعجبي الشديد ...
المربك في أمركِ
أنني معكِ
لم أكن أحاول كعادتي
أن أجر قدماي الثقيلتان
كي تفعلان أي شيء يدفعها للحراك
بل كنت أركض باتجاهكِ
دون الشعور بالثقل
وكنت أشعر برغبة هائلة في الحديث معكِ
رغم حبكِ للسكوت
أنا الذي فشلت طويلاً
في تفسير هذه المشاعر
فهمت أخيراً بأنني كنت أحب
نعم أحببتكِ أكثر مما ينبغي
وجدت فيك الأمان
كنتِ مصدر راحتي
كنتِ الحبيبة والقريبة والصديقة
وكل ما كنت أحتاجه
ملأتِ حياتي بالفرح والابتسامة
التي كانت تخرج بدون سبب
أجد فيكِ روحي و أجد في كلامك عناق
عندما تناديني ب حبيبي
عندما تقولين اشتقت إليك عندما وعندما…
أين ذلك الحب
و أين ذاك الاشتياق
و أين تلك الابتسامة
التي أصبحت مثل الخنجر على عنقي
لم أعد أصدق
أكان ذلك حب أم كان مجرد وهم
هل فعلا أحببتيني أم أنا أحببتك أكثر مما ينبغي!!!
وجاءنا فصل كله حنين
يطير مع غيمّ المطر
يجمع شتات الذكريات
ويرجع أيامّ اللقى
وآه يافصل الشتاء
فصل البرد ووجع الذكريات
حل الشتاء
فماذا أنتِ فاعلة
يا جنة الدفء
هذا الليل من برد قومي
الى موقد الأشواق
وانسكبي شلال دفء
وغوصي في حنين يدي
أتذكرين !
العام بأيام الشتاء
كيف قلوبنا ماتت حنين
أتذكرين !
احلامنا ولا البكاء
كنت أكابر
لما قلتي سترحلين
أتذكرين !
ام انني اتذكرّ لوحدي
وانتِ قد غبتِ في السنين
تاقت روحي إليكِ ولن آراك
وسأبقى أشتاق ولن آراكِ
وأشهدك بأني أطوف كل ليلة
طرقات الحنين بحثا عنكِ
وفي كل ليلة
أراقب أطياف الدنيا بحثا عنكِ
إنني اشتاق إليكِ بشكل بائس
اشتاق إليكِ
ولا استطيع التقدم أو التراجع
أو حتى مواصلة الثبات
أمام كل هذا الحنين
لا اريد أن ينتهي الشوق بنا
فأي أغاني تغنى
إن لم يكن بها حفنة شوق !
وأي خاطرة اكتبها
إن لم تكن من خلاصة دمعي
تغسلين بها قلبكِ
وبقى بين ثنايا الروح سؤالي الوحيد
هل للشوق وزن؟
لا أعرف
لماذا ؟
لأن قلبي يصبح بثقل الجبال
عندما أشتاق إليك
رد مع اقتباس