وأنتِ بجانبي
أشعر بأن سراديب الحب كلها
تنتهي إلى قلبي
وكأن غيوم الحب
تمطر سماء قلبي
بقطرات الندى التي
تمسح كآبة الحياة
وتروي صدري بغيث
من الفرح الذي لا يفنى
وأنتِ بجانبي
أشعر بأن سراديب الحب كلها
تنتهي إلى قلبي
وكأن غيوم الحب
تمطر سماء قلبي
بقطرات الندى التي
تمسح كآبة الحياة
وتروي صدري بغيث
من الفرح الذي لا يفنى
عشقتها دون كل النساء
فأضحت كل أمالي
أسميتها حبيبتي
عشيقتي
يروقني أن أقول لها
وأنا أشد على يديها
أنظر في عينيها
عيناكِ لي
قلبكِ لي
أنتِ لي
لا أملك شي
لكني غني بحبكِ أنتِ
كل أملاكي أنتِ
عندما تناديني
فيشرق وجهي
ويزداد جمالي
أعشقكِ عند الخصام
ويزداد عشقي عند وصالي
حبيبتي
أتعرفين ما الجنون !
جنون عندما اسمع صوتك
وانتِ صامته
جنون ان اراكي
وانا لا اعرف ملامحكِ
جنون عندما اشتاق اليكِ
وانتِ بجانبي
جنون عندما انتظرك انتِ
ولا اعرف مكانكِ
جنون عندما اتحدث اليكِ
وصوتي لا يصلكِ
جنون ان أخاف عليكِ
وانتِ محفوظه بين جفوني
جنون عندما اتحسس نبضات قلبكِ
وقلبي ينبض بكِ
الكل يكتب عن الحب غافلون
وعن الروح لا يعلمون
وكأن الحب
رذاذا من حبات المطر المتناثرة
لا يا صديقي
هو قيد وشرط ووفاء
لا يدركه الامن عرف الحب نقاء
ليرتفع منك المعنى لا الصوت
فإن ما يجعل الزهر ينبت ويتفتح
هو المطر لا الرعد
فيأتي المطر ليخبرنا
أنه مهما علقت أحلامنا وتأخرت
سيأتي يوم وتهطل
في الصيف
نحب المطر اكثر
وفي الشتاء
نحب الشمس اكثر من المطر
هكذا هو حال الإنسان
يشتاق لمن يغيب
اجل هو المطر
المطر ، ذكرى تجيب الغائبين
وأنتِ ذكرى لم يأتي بكِ المطر
وستبقين ذكرى
طال الغياب
وزاد الشوق إليكِ
كألحان نأي حزين
غمرتكِ بألحان قلبي
ورسمت صورتكِ
على شرفات غرفتي
وأغلقت الباب
لتكوني الوحيدة
اسمكِ،
همسكِ،
عطركِ،
كلها نقوش باقية
في قلبي لا تنسى
ولا تزول
يستحي ياسمين الدنيا من جمالكِ
ولا يليق بجمال عينيكِ سوى الغزل
نصف جمالك سرقته عيناكِ
و المتبقي في ضحكتكِ
خلقتي لتزهري
احتضني نفسكِ بحب
أنتِ جميلة كالورد وأجمل
جمالكِ في عيني
مصدره حب قلبي لكِ
وقلبي يستمد حبه لكِ
من قلبكِ
من روحكِ
من عينيكِ
فهل تسمحين لي بتذوق جمالكِ
في مزاجي هذا المساء؟
كوني مترف بجمال وجهكِ الباهي!
جميله انتِ كسنبلة قمح
قابلتها الشمس
فأحمرت خجلاً
ثم انحنت
أحببتكِ لأنك أنتِ
لأنك المكان الآمن
لأن خوفي معكِ يتلاشى
وكأنه لم يكن
أحببتكِ بسجيتكِ وعيوبكِ
وحتى في اللحظات
التي لم تُحبين نفسك بها
أحببتكِ جداً
ورغبت بهذا الحب كثيرًا
لن أنكر أنكِ الشعور العميق
المركون في صدري
للحد الذي لا يُنسى ولا يُمحى مني
أنكِ اللهفة التي لا تتوقف
عن الاستقرار والمكوث بي رغم كل شيء
لن أنكر أني لا أستطيع تخطي هذا الحب
الذي جعل مني شخصاً آخر
الذي جعلني لا أعرف
سوى حبّكِ
ولا أحبالا وجهتكِ والطريق
الذي يؤدي إليكِ
دون توقف
التعديل الأخير تم بواسطة الطائر الحر ; 24/July/2024 الساعة 2:33 am
لماذا في قمة سعادتي
تبقى غصة الفراق
تلوح على وجهي
لماذا اعلم ان كل دقيقة بقربكِ
ستعادل سنه بغيابكِ
لماذا حكم علينا بالفراق
مهما بقينا سوياً!
ياسيدتي الشيماء ...
مهما ابتسمنا
ورسمنا بأقلامنا
صوراً للفرح
تبقى هناك
غصة مؤلمة في قلوبنا
لا نستطيع تجاهلها
والسبب أننا في هذا الزمان
الذي لم يترك لنا
بلاء
أو حزن
أو فراق
إلا وأهدانا إياه
يتساءلون لمن أكتب !
ومن اُحب !
لا يعلمون أنني مازلت
أكمل واستمر في خيالي
قصه أعدمها النصيب
سأموت وما ازال
اطلب من الحياة حياة
أتمنى أن أصرخ ولو مرة
بأحبكِ يا أنتِ ...
فمتى تتحقق أمنيتي!
ولكن آن الأوان ان اخبركِ سراً
فقدت شهيتي
في الأماكن والناس
خصوصا تلك الدروب
التي جمعتني بكِ
كم هي موحشة بعدكِ
وكأنني مسن وضع أحلامه
على عاتق ابنه
فاستيقظ في دار العجزة
وما بين الرغبة و الغربة
ترتيب حرفين
و تعطل قلبين
ومزامنة روحين
و شتاتا لا ينتهي
إلى حبيبتي وعشقي الأبدي
إلى أي مدى كانت الحياة قاسية معكِ !
حتى وجدتي الراحة
في هذا الكم الهائل من الأشواك !
سيدتي...
لقلبي سيدة واحدة
وهي انتِ
انا لم اختاركِ
قلبي احسكِ واستشعر أنفاسكِ
رغم المسافات والاميال
تجاذبت ارواحنا وتعانقت
ذابت في اجزائنا وتغلغلت
في كل ارجاء القلب
حتى اكتشفت حبيبتي
اني احبكِ
بل اعشقكِ
واهيم بكى